تطور امني خطير في العراق... محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي

أفاد بيان رسمي عراقي بمحاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي .

وجاء في البيان أن "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد، وأن دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة.

من جانبها تقوم القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".

وعقب ذلك غرد الكاظمي على تويتر قائلا: كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وصواريخ الغدر لن تثبط عزيمتي.

وأفاد مراسل العربية في العاصمة العراقية بغداد باستهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة، وبسقوط صاروخ كاتيوشا على منزله، مؤكداً أن الهجوم أسفر عن أكثر من 5 إصابات في صفوف حماية الكاظمي.

وأضاف مراسل العربية أنه تم نقل الكاظمي للمستشفى بعد إصابته إصابة طفيفة خلال استهداف منزله، بينما وصل خبراء متفجرات إلى المكان.

وذكر المراسل أن إطلاق نار كثيف وقع قرب المنطقة الخضراء في بغداد.

وأكد مصدر أمني عراقي اعتراض مسيّرة يعتقد أنها حاولت استهداف منزل الكاظمي.

والجمعة، قتل شخص وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح إثر مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران كانوا يعترضون على نتائج الانتخابات النيابية، وذلك عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء.

وفي وقت سابق، قام المتظاهرون، و"غالبيتهم من مناصري كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق"، وهما من الفصائل الأكثر نفوذاً في قوات الحشد الشعبي التي تشكل جزءا من القوات العراقية الحكومية، بإغلاق "ثلاثة من أصل أربعة مداخل للمنطقة الخضراء"، و"حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قوة مكافحة الشغب".
وكانت مواقع إلكترونية مقربة من الفصائل الموالية لإيران تحدثت عن "إطلاق رصاص حي" ضد المتظاهرين، بينما أفاد مصدر مقرب من كتائب حزب الله لفرانس برس، فضل عدم الكشف عن هويته، عن "مقتل متظاهرين اثنين"، لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومة من مصادر رسمية.

ولم تصدر بعد النتائج النهائية الرسمية للانتخابات التي جرت في العاشر من أكتوبر، إذ لا تزال المفوضية العليا للانتخابات في المراحل الأخيرة لإعادة فرز الأصوات بناء على طعون قدمت لها، قبل رفعها للمحكمة المختصة وإعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وحاز تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي المدعوم من إيران، على نحو 15 مقعداً فقط في الانتخابات، بحسب النتائج الأولية. وكان عدد أفراد كتلته في البرلمان المنتهية ولايته 48.

وندّد قياديون في التحالف بـ"تزوير" في العملية الانتخابية.