المصدر: العربية
الاثنين 12 نيسان 2021 14:33:06
بعد اتّهامها إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، الذي استهدف الأحد مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متعهّدة بـ"الانتقام في الوقت والمكان المناسبين، كشف مصدر أمني في إيران عن تطور جديد حول الهجوم.
وأوضح مصدر في وزارة الأمن الإيرانية، بحسب ما نقلت وكالة "نورنيوز" الإيرانية، اليوم الاثنين، أنه تم التعرف على هوية الشخص الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن إحدى قاعات مجمع شهيد أحمدي روشن بنطنز ، عبر تعطيل النظام الكهربائي.
كما أضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسبب الرئيسي لانقطاع الكهرباء في المجمع.
وأوضح أنه وفقًا لتقرير المجموعة الفنية المكلفة بالتحقيق في الحادث، فقد حُددت كيفية تعطيل نظام الإمداد بالطاقة، وتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات اللازمة لإعادة القاعة المتضررة إلى دائرة النشاط.
تلويح بالانتقام
أتت تلك المعلومات المستجدة، بالتزامن مع تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي اليوم على حق بلاده في الانتقام.
كما اعتبر الهجوم الذي طال المنشأة النووية "عملا ضد الإنسانية". وقال "لم يحدث تلوث أو إصابات، لكنه كان يمكن أن يتسبب في كارثة".
إلى ذلك، أضاف أن أجهزة الطرد المركزي التي خرجت من العملية كانت من نوع IR1. وقال: "جميع أجهزة الطرد المركزي التي خرجت من دائرة العمل هي من طراز IR1 وسيتم استبدالها بأجهزة طرد مركزي جديدة".
من جهته، اتهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف إسرائيل بالتورط في الحادث الذي وقع فجر أمس، متوعداً أيضا بالانتقام. ورأى أن "الإسرائيليين يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع العقوبات.. لكننا لن نسمح بذلك وسننتقم من ممارساتهم".
يذكر أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، كان أكد أمس أن الحادث متعمد، قائلاً "ما حدث في منشأة نطنز كان إرهاباً نووياً"، ومشيراً إلى أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على المنفذين.
ومساء أمس أفادت وكالة "فارس" للأنباء أن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية تعرض لإصابات في الرجل والرأس، أثناء زيارته موقع نطنز .