تفاصيل الاعتداء على الرفيق طوني مطر في الحدت في وضح النهار

تستمر ظاهرة الفلتان والتعدي والسطو بقوة السلاح، وآخر مشاهدها وقع صباح اليوم في منطقة الحدت، من خلال تعرض المواطن طوني حليم مطر لاعتداء من قبل رجل مسلّح، أثناء قيامه بفتح أبواب محله الكائن في الحدت ـ طريق صيدا القديمة. 
هذه الحادثة طرحت أسئلة عن غاية الاستهداف ولماذا تنال الحدت حصة الأسد من الإعتداءات المسلّحة؟ وكيف سيتمكن المواطن من الذهاب إلى عمله في ظل الإعتداءات المتكرّرة؟
 
صاحب "محلات حليم مطر للمواد الغذائية بالجملة والمفرق" طوني مطر شرح في حديث لـ"kataeb.org" تفاصيل الاعتداء عليه، مشيرًا إلى أن جميع قاطني منطقة الحدت يعلمون بأن عمله يتطلب حمل الأموال كونه يعمل ضمن قطاع المواد الغذائية، كاشفًا أن المعتدين كانوا يراقبون تحركاته طوال الوقت. 
وأكد مطر أن قبل وقوع الحادثة، كان هناك عاملان إلى جانبه أحدهما يفتح المحل والآخر واقف، وعاملان آخران لم يكونا قد حضرا إلى عملهما بعد، أما الزبائن فكانوا أمام المحل ينتظرون أن يفتح أبوابه. 
وأوضح مطر أنه كان يحمل الفواتير والحسابات المتعلقة بالمؤسسة بين يديه، ولم يستدر إلى الخلف، مشيرًا إلى أن كامل تركيزه انصبّ على العامل الذي يقوم بفتح المحل.
أضاف مطر شارحًا: "مع مرورالوقت أتى شخصان يستقلان دراجة نارية، نزل أحدهما وقام بالاعتداء عليه بقوة السلاح وتعمد ضربه على وجهه، ولم يجد نفسه إلا مرميا على الأرض بعد تلقيه هذه الضربة، وكانت الفرصة سانحة لسرقة الأموال والهروب". 
وعن مواصفات الرجل المسلّح، أشار مطر إلى أنه لم يرَ منه إلا لحية سوداء طويلة، مؤكداً أنه التفصيل الوحيد الذي يتذكره بعد التعرض للاعتداء. 
وعن كيفية التنقل، أكد مطر أن العامل الذي يعمل لديه يأتي بسيارة المؤسسة لأخذه بشكل دوري من أمام منزله، لافتاً إلى أن هذا الامر ساعد المعتدين لتنفيذ الإعتداء.