تسبّبت سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة بتمدد النيران التي اندلعت في احراج ياطر وراميا وبيت ليف جراء القصف الفوسفوري الإسرائيلي الى احراج ياطر.

وكان الجيش الاسرائيلي قد ألقى القنابل الحارقة على الاحراش المتاخمة للخط الازرق في اطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف، واندلعت النيران وأتت على الاشجار المعمرة المثمرة والحرجية.

ويواجه رجال الاطفاء صعوبة بالغة بإخماد النيران نظرا لوعورة الامكنة.

في هذا الوقت، رد حزب الله على ‌‌"الإعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة معروب، بقصف مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا ، كما رد الاعتداءات على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي الناقورة وعيتا الشعب، بقصف المواقع العسكرية في ليمان بصلية من صواريخ الكاتيوشا".

في المقابل، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت على دفعتين فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل ومنطقة جزين.

كما سمعت أصوات دوي انفجارات في أجواء مدينة صيدا ومعظم المناطق الجنوبية، تبين أنها ناجمة عن خرق الطيران الحربي الاسرائيلي لجدار الصوت على مستويات منخفضة.

هذا ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الرابعة والنصف من عصر اليوم خرقا لجدار الصوت وعلى دفعتين في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو منخفظ محدثا دويا قويا .

كما خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت على مرحلتين، محدثًا أصواتًا قوية جدًا في سماء الزهراني لجهة شمال نهر الليطاني.