تناقض داخل حزب الله حول موضوع السلاح...هذه أسبابه!

في موضوع سلاح «حزب الله»، قالت مصادر نيابية بارزة لـ «الأنباء»: «في حين يبدي الحزب ليونة واضحة في الحوار حول آلية تسليم سلاحه وتحديد فترة زمنية ذلك، تتم متابعة بعض المواقف المتناقضة التي تصدر عن بعض المسؤولين في الحزب».

وعزت المصادر الأمر «إلى تداعيات الحرب المدمرة التي تعرض لها الحزب وتاليا لبنان، وغياب قيادة الحزب التي كانت موضع إجماع ويلتف حولها جميع المنضوين في الحزب والأنصار، وقد خسر الحزب قيادته على مستوى الصف الأول (بعد توسيع إسرائيل حربها اعتبارا من 20 سبتمبر 2024)، ما أحدث شرخا كبيرا في بيئته، خصوصا أن الكثير من كوادره لم يكن مقتنعا بجدوى الدخول في «حرب الإسناد»، والتي استمرت نحو سنة استطاعت خلالها إسرائيل تتبع كل مراكز الحزب وكشفها أمام آلتها الحربية، فجاءت نتائجها قاسية ومدمرة.. يضاف إلى ذلك وقوف قيادة الحزب مكتوفة الأيدي أمام أبناء البلدات والقرى الحدودية المدمرة، في ضوء العجز عن تأمين عودتهم إلى منازلهم أو المساهمة في إعادة إعمارها».

وأضافت المصادر: «ربما يعود عدم وحدة الموقف داخل الحزب في أحد جوانبه إلى انتظار ما ستؤول اليه المحادثات الأميركية- الإيرانية في العاصمة العمانية (مسقط) والتي سيكون لها تأثير على المنطقة عموما ولبنان على وجه الخصوص».