تنويه دبلوماسي بجهود الجيش في مراقبة الحدود

ترأّس قائد الجيش العماد جوزاف عون في اليرزة اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرّية، بحضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا، والسفير البريطاني هايمش كاول، والسفيرة الكندية ستيفاني ماكولم،، إلى جانب أعضاء فريق العمل المشترك.

ونوّه السفراء بالجهود التي يبذلها الجيش اللبناني لمراقبة الحدود وضبطها، إلى جانب دوره في محاربة الإرهاب وحفظ أمن لبنان واستقراره، كما أكدوا التزام بلادهم بدعم الجيش في مختلف مهماته ولا سيما ضبط الحدود.

وشكر العماد عون للسلطات الأميركية والبريطانية والكندية دعمها المستمر للجيش، لما له من دور أساسي في تطوير قدرات الوحدات العسكرية لتمكينها من أداء مهماتها.

وقال السفير كاول بحسب بيان السفارة البريطانية في لبنان أنه تمّت مناقشة «التقدم الإيجابي في مشروع الحدود». وشدّد على ضرورة وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق وتجديد الالتزام بتنفيذ القرار 1701، معتبراً أنّ «الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان لا تؤدي إلا إلى تأخير أي حل طويل الأمد للسلام»، مبدياً إعجابه «بالعمل المتميز لضباط وجنود الجيش اللبناني خلال هذه الفترة الصعبة».

وذكر البيان أن «المملكة المتحدة خصصت أكثر من 99 مليون جنيه إسترليني منذ العام 2009 لدعم تحسين قدرات الجيش اللبناني بما في ذلك من خلال التطوير والتحديث». وتابع: «نحن فخورون بمساهمتنا في بناء سمعة الجيش اللبناني كقوات مسلحة محترمة ومهنية قادرة على الدفاع عن لبنان وتوفير الأمن على طول حدوده مع سوريا».

أهالي العيشية

في هذا الوقت، استنكر أهالي بلدة العيشية «الحملة الشعواء» التي يشنّها رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل «على ابن البلدة القائد المغوار جوزيف خليل عون، واتهامه بالخيانة وقلةّ الوفاء ومخالفة القانون، مضمّناً خطابه الأخير الاتهامات والأكاذيب والتضليل بهدف النيل من صورة القائد لأهداف باتت مكشوفة للقاصي والداني».

وقال الأهالي في بيان: «لن نفنّد أكاذيبه واتهاماته الباطلة كي لا ننساق الى المستوى المتدنّي الذي بات ملاذه الوحيد، بعدما تراكمت خسائره بسبب فتنويته وحقده وكيديته وخبثه، الا أنّ خسارته الكبيرة والتي سيذكرها التاريخ، لا بل سيلعنه التاريخ لأجلها، أنه، وهو المدّعي بأنه وتياره وُلدوا من رحم الجيش، بات هاجسه الوحيد التصويب على شخص قائد الجيش».

وتابعوا: «عيب بحق باسيل، الصهر «المدلّل» لقائد سابق للجيش، أن يكون الشاتم الوحيد اليوم لقائد الجيش. معيب على تيّاره أن يقود اليوم في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية حملة تخوين على رمز الرجولة والوطنية والشرف والتضحية والوفاء. هذا النهج التدميري التخريبي الذي عايشه لبنان أواخر الثمانينات، تستعيده اليوم للأهداف الشخصية نفسها. لباسيل نقول: أبعد شرورك عن الجيش، فهو ليس ملكك، وأبعد حقدك عن القائد، لأنّ تاريخه ناصع بالصدق والاستقامة، وتاريخك مكشوف بالكذب والفساد والسمسرات والصفقات. حربك عليه لن تحطّم صورته في عيون اللبنانيين، إنما ستحرقك وحدك، وستنتهي وحيداً تبكي على الأطلال مستذكراً بطولات وهمية أوهمتمونا بها».

ديبلوماسياً، بحث سفير المانيا كورت جورج شتوكل-شتيلفريد مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة، فيما عرضت الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاوضاع الراهنة محلياً واقليمياً.

وخلال مشاركته في جنيف بالحلقة الحوارية حول تقاسم مسؤوليات واعباء النزوح لمنطقة الشرق الاوسط، اقترح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب «قيام مفوضية شؤون اللاجئين ببرامج إختبارية لعودة آمنة من خلال برامج تعافي مبكر في مجموعة من القرى السورية»، وقال: «سبق أن ابلغتنا السلطات السورية ترحيبها بذلك».

أخيراً، تمّ التوقيع في محكمة التمييز اللبنانية، على بروتوكول تعاون بين محكمة التمييز اللبنانية، ممثّلة برئيسها الأول القاضي سهيل نديم عبود، وجامعة القديس يوسف في بيروت – كلية الحقوق والعلوم السياسية، ممثّلة بعميدة الكلية البروفسورة ماري كلود نجم، يهدف الى وضع إطار للتعاون بين محكمة التمييز وكلية الحقوق في جامعة القديس يوسف، من خلال تبادل الخبرات والقيام بأنشطة تتعلق بالأبحاث القانونية، وتدريب طلاب الماستر في الحقوق لدى غرف محكمة التمييز.