وسط إطلاق نار كثيف، شُيّع في جبل محسن جثمان صاحب محل الخليوي محمود خضر، حيث طال  الرصاص الطائش شوارع عدة في طرابلس امتداداً إلى البداوي.

وأفاد مراسل "النهار" عن سقوط جريحين أحدهما إصابته حرجة.

هذا ولا تزال وحدات الجيش والقوى الأمنية تنفذ تدابير مشددة في طرابلس والقبة والجوار، وقد وصلت إلى المدينة تعزيزات جديدة من مغاوير البحر وسط شلل شبه تام في الحركة. 

ووُجهت دعوات عبر مواقع التّواصل الاجتماعي للبقاء في المنازل والابتعاد عن الشرفات بسبب كثافة الرصاص.