تمكّنت شعبة المعلومات، ليل أمس، من العثور على الطفل ليث ملص وإعادته إلى ذويه بعد تحريات واسعة وتحقيقات مع ثلاثة أشخاص من المنية اتّهموا بأنهم وراء عمليّة إخفاء الطفل.
وأفيد بأنّه فور تأكّد فرع المعلومات من حصول عمليّة خطف للطفل، بدأت عملية التحقيقات حيث تم توقيف ثلاثة شبّان من المنطقة. ونتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بنقل الطفل إلى أحد الأماكن في مدينة الميناء.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أنّ التحقيقات ما تزال مستمرّة لمعرفة خلفيّات عملية الخطف التي تمت صباح أمس أثناء توجّه الطفل من منزل عائلته إلى منزل جدته في الحي نفسه.
وشكر النائب أحمد الخير "قوى الأمن الداخلي بشخص المدير العام اللواء عماد عثمان، وضباط وأفراد قوى الأمن لا سيما شعبة المعلومات على الجهد الكبير الذي بذلوه والذي أفضى إلى إيجاد الطفل وهو والحمد لله بصحّة جيدة".
وفي بيان، قال النائب السابق عثمان علم الدين: "هكذا هي المنية، تتكاتف فيها كل الأيادي وتتظافر جميع الجهود عند الشدائد. بدايةً نتوجه بالشكر لله عز وجل الذي جبر خاطر عائلة الطفل ليث فادي ملص واستجاب لنا دعائنا بأن ردّه سالماً غانماً إلى بيته وأهله، والشكر موصول لكل القوى الأمنية وفي مقدمتهم شعبة المعلومات في المنية، وأيضاً كل الشكر والتقدير لكل أهالي المنية الذين كانوا جنوداً في هذه القضية الإنسانية والذين كانوا على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يتطلّب منهم للمساهمة في إيجاد الطفل ليث ورده لأهله".
كما أثنى على الدور الجبّار الذي قام به كل من الإعلامين وأصحاب الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الذين ساهموا بشكل كبير في إيصال وجع فقدان الأهل لطفلهم ليث لكل أرجاء الوطن.