المصدر: سكاي نيوز
الجمعة 10 كانون الاول 2021 15:53:43
رد أكثر من 20 شخصا من فريق العمل بفيلم "راست" على الادعاءات الأخيرة لنجم هوليوود أليك بالدوين، التي قال فيها بأنه لم يضغط على زناد المسدس الذي قتل المصورة هالينا هتشينز في موقع التصوير.
وأشار الموقعون على البيان الذي حمل رأيهم، إلى أن ادعاءات بالدوين بكون موقع التصوير "فوضويا وخطيرا"، غير صحيح.
وأكد هؤلاء أن "الرواية المحيطة بالمأساة وربط ذلك بظروف العمل أمر غير صحيح"، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية.
وأضاف البيان أنه "من الشائع العمل في إنتاجات ليست على أعلى درجات الاحترافية، لكن ذلك يدفع العاملين على إظهار تحديهم لتلك الظروف".
ولفت إلى أن "معنويات العمل في موقع التصوير كانت عالية، كما كان الضحك والتفاؤل شائعين بين الممثلين وطاقم العمل".
وتابع: "صحيح أن قلة من أفراد الطاقم استقالوا قبل وقوع الحادث، إلا أن الغالبية العظمى ظلوا. كنا نتمتع بمكان عملنا. هؤلاء الساخطين لا يمثلون وجهات نظرنا جميعا".
كذلك أكد الموقعون على البيان أن "ساعات العمل والأجور بالنسبة للفيلم كانت عادلة، وتم توفير السكن لمن يريد، وطبقت أعلى المعايير في صناعة السينما على هذا العمل".
وفي ما يتعلق بعنصري السلامة والأمان، أوضح البيان: "حرص فريق الإنتاج على تبني أرقى المعايير الخاصة بذلك، ومناقشة كافة الأمور ذات الصلة".
وفي أكتوبر الماضي، لقيت المصورة هتشينز (42 عاما) مصرعها متأثرة برصاص انطلق من مسدس كان بالدوين يصوبه تجاهها، في إحدى بروفات تصوير الفيلم في ولاية نيومكسيكو، جنوب غربي الولايات المتحدة، مما حول مشروع الفيلم إلى مأساة.
إلا أن بالدوين قال مؤخرا إنه "لم يضغط على الزناد"، متهربا من مسؤولية مقتل المصورة.
ورفع عدد من الأشخاص العاملين في فريق فيلم "راست" دعاوى قضائية ضد بالدوين، بمن فيهم كبير الكهربائيين سيرج سفيتينوي، ومشرفة السيناريو مامي ميتشل.
وتحدث بالدوين في أول مقابلة كاملة عن حادث إطلاق الرصاص الذي وقع يوم 21 أكتوبر عندما كان ممسكا بمسدس أُبلغ أنه آمن للاستخدام.
وقال الممثل في مقابلة مع تلفزيون "إيه بي سي" مطلع ديسمبر الجاري: "حسنا. الزناد لم يسحب. لم أضغط على الزناد"، مضيفا: "ما كنت لأصوب المسدس قط تجاه أحد وأضغط على الزناد. على الإطلاق".
وقتلت هتشينز كما أصيب المخرج جويل سوزا، في حادث وصفه بالدوين من قبل بأنه مأساوي، في موقع تصوير مشهد من الفيلم.
وليس معروفا ما إذا كانت السلطات تسير وراء سيناريو إطلاق النار بطريق الخطأ، فيما لم تُوجه أي اتهامات جنائية، ويركز المحققون جهودهم على معرفة كيفية وصول ذخيرة حية إلى الموقع بدلا من الرصاصات غير الحقيقية.