المصدر: Kataeb.org
الاثنين 8 أيار 2023 07:39:20
أشار نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النقيب السابق جورج جريج في حديث عبر صوت لبنان 100.5 الى ان المعادلة في الملف الرئاسي باتت واضحة اليوم وهي ان حزب الله يريد رئيسًا يحمي ظهر المقاومة وكل الثقة وضعت برئيس تيار المردة سليمان فرنجية وفريقنا يريد رئيسًا يحمي الوطن ويبني دولة والفارق كبير جدا بين الحسابين، فمرشح حزب الله سيحمي حكمًا سلاح المقاومة ليس لان فرنجية اقل عصب لبناني من المرشح المقابل وليس لان المرشح المقابل اكثر عطاءً للبنان، انما فقط لان المرشح الاول يصل بشروط حزب الله بينما المرشح الثاني يصل محررا من اي شرط او قيد.
ولفت الى ان الموقف من فرنجية ليس تحفظًا على الشخص بل رفضًا للجهة الحامية والحاضنة لهذا الترشيح، ففرنجية سيحمي سلاح حزب الله بينما المرشح المقابل سواء ميشال معوض او اي اسم أخر فسيعمل بالحد الادنى على تغليب السلاح الشرعي تمهيدا لحصريته، وفي حال كان هناك من رهان عند الثنائي الشيعي ان اتفاق بكين هو لصالح حزب الله في لبنان وان في نهاية المطاف سيسير الفريق السيادي بفرنجية فهذا االرهان في غير محله، والدرس بالست سنوات الماضية كان قاسيًا جدا لدرجة ان من ساير او رضخ في الـ 2016 لن يكرر الخطأ.
واضاف:" المطلوب اليوم هو الانتقال الى الخطة "ب" لان الهدف ليس ايصال الشخص او الاسم انما ايصال اي مرشح تتفق عليه المعارضة ويكون حاملا مشروع بناء الدولة وبالتالي الاسم بات تفصيلا، ولا خلاص الا برئيس سيادي اصلاحي لبناني بامتياز وهذا طلب طبيعي، وبدلا من الاختلاف على الوصايات الخارجية واي جهة نأتمنها لنتفق على مرجعيتنا الوحيدة والتي هي لبنان فقط والكل يكون رابحا وهذا المدخل الطبيعي للبننة الجميع وتحقيق المساواة بين الجميع في دولة قوية حامية واحزاب سياسية من دون استثناء، وهنا اقول نعم لحزب الله كمكون سياسي ولا لحزب الله كمقاومة مسلّحة".
وردًا على سؤال حول الحكم الصادر بحق القاضية غادة عون، قال جريج:" النقاش والتصويب يكون داخل المؤسسة من خلال التنظيم القضائي واجهزة السلطة القضائية كما ان لا احد يملك كامل معطيات الملف من اوراق ومستندات سوى المطلعين عليه، وبرأيي كمطلع ومراقب من بعيد القاضية غادة عون ظالمة عندما عملت باستنسابية على الملفات، ومظلومة في الوقت عينه لانها فتحت ملفات الفساد بجرأة".