ما زالت تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت الأحد الماضي، وسط العاصمة اللبنانية بيروت تثير ضجة، خصوصاً بعد إعلان الفنان الشهير وديع الشيخ أن مدير أعماله وأعز أصدقائه قد قضى بين القتلى.
فقد أعرب الشيخ، عن حزنه الشديد لوفاة مدير أعماله، بلال داغر، إثر الشجار الذي وقع أمام أحد الملاهي الليلية.

وقال بتصريح إعلامي،: "صوتي مش طالع.. فاجعة كبيرة إلي، خسرت شخص أكتر من أخي"، في إشارة منه إلى عمق المأساة التي يعيشها هذه الأيام بفقدان أعز أصحابه.

وعلى الرغم من أن تفاصيل الجريمة ما زالت قيد التحقيقات، إلا أن وسائل إعلام محلية، كشفت بعض الأمور.
سلاح منفلت
وأفادت المعلومات بأن الخلاف بدأ بين عامل في الملهى وأحد الزبائن، فاتصل الأخير بصديقه الذي حضر وضرب العامل، فهرع بقية الزبائن إلى الشارع مغادرين مكان الشجار، ومن بينهم بلال الذي طلب سيارته من عامل موقف السيارات.

إلا أن تلاسنا وقع بين بلال والرجل الذي اعتدى على العامل أمام الملهى، وتطور الأمر إلى عراك بالأيدي، فسارع الأخير إلى إطلاق النار على سيارة بلال الذي رد بالمثل.

وأصيب مدير أعمال الشيخ برصاصتين الأولى في خاصرته والثانية في فخذه، إلى جانب 5 رصاصات متفرقة في جسده، فارق على إثرها الحياة.

بينما فر الجاني من المكان الذي كشفت عنه بعض المعلومات أنه كان صديق المغدور، وتطور الخلاف بينهما ووصل لإطلاق نار.
إلى ذلك، أثارت هذه الجريمة جدلاً واسعاً في الأوساط اللبنانية، ملقية الضوء على السلاح المنفلت بين السكان، والذي أضحى أداة سهلة ترفع عند أي شجار بسيط.

كما طالبت أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجاني وإنزال أشد العقوبات عليه.