جلسة طارئة لجامعة الدول العربية لمناقشة القصف الإيراني على أربيل

قررت جامعة الدول العربية، الأربعاء، عقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على مدينة أربيل، بحسبما أفادت الخارجية العراقية.

وقالت الوزارة العراقية في منشور على منصة "اكس"، أن الجامعة العربية ستعقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيرانية على أربيل، مشيرة إلى أن أمينها العام،  أحمد أبو الغيط، أدان الضربة.

وذكر المصدر ذاته، أن الجامعة ستعتمد قرارا بشأن "إدانة العدوان الإيراني على العراق ودعم موقف العراق وحقه المشروع في التأكيد على إحترام أمنه وسيادته".

والاثنين، أدى قصف جوي إيراني على مناطق سكنية في مدينة أربيل شمالي العراق، إلى مقتل عدد من المدنيين، وفقا للسلطات العراقية.

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية العراقية، أن بغداد تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، الثلاثاء، بعد "العدوان الصاروخي الإيراني" الذي استهدف مدينة أربيل.

وذكرت خارجية العراق، في بيان، أنها رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، أكدت فيهما أن "هذا العدوان يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي".

وأعربت الخارجية العراقية، الثلاثاء، عن استنكارها الشديد وإدانتها لـ"العدوان الإيراني" على مدينة أربيل.

وأفاد بيان للخارجية العراقية، بأن بغداد "تدين العدوان الايراني المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية  أدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين"

وذكر البيان، أن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، "قرر  تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دوليا وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة".

في المقابل، قالت إيران، الثلاثاء، إنها أطلقت صواريخ باليستية على أهداف في العراق وسوريا "دفاعا عن سيادتها وأمنها وكذلك لمواجهة الإرهاب".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، إن طهران تحترم سيادة الدول الأخرى ووحدة أراضيها لكنها في الوقت نفسه تستخدم "حقها المشروع والقانوني لردع تهديدات الأمن القومي".

ونددت الخارجية الأميركية بالهجمات الإيرانية. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، "نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تقوم بها إيران، والتي تقوض استقرار العراق".

وأضاف في بيان "ندعم جهود حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي".