مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة وتعويضا موقتا للقطاع العام... ميقاتي: لغة التصعيد لا تجدي

أعلن وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، في تصريح له بعد جلسة مجلس الوزراء، انه "تم إقرار مشروع موازنة 2025 والموافقة على إعطاء تعويض موقّت ومساعدة مالية للعاملين في القطاع العام والمتقاعدين"، مشيرا الى ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي دعا جميع الوزراء إلى المشاركة في جلسة الغد وتحمّل مسؤوليّاتهم الوطنيّة".

وكان قد ترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء في السرايا، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، المال يوسف خليل، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الابيض البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الاشغال العامة والنقل علي حمية، المهجرين عصام شرف الدين والاقتصاد أمين سلام، كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

وفي مستهل الجلسة قال ميقاتي: "نستكمل اليوم درس مشروع قانون الموازنة العامة على أمل الانتهاء منه لاحالته على مجلس النواب، كما اتفقنا، ضمن المهلة الدستورية، واننا في صدد استكمال البحث في التقديمات الاجتماعية المؤقتة في انتظار انتهاء البحث في مشروع القانون المتكامل الذي سنرسله الى المجلس النيابي .

لقد عقدت سلسلة اجتماعات في هذا الصدد خصوصا مع ممثلي العسكريين، واكدنا لهم ان الحكومة لن تتأخر في تقديم ما امكن من مساعدت لادراكها التام لدقة الظرف الذي يعاني منه القطاع العام، ولكن لغة التصعيد والتهديد لا تفضي الى حل."

وقال: "إن ما اعلنه الامين العام للامم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان الى غزة ثانية وانها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب ان يكون حافزا للجميع لا سيما لدول القرار للصغط على اسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحل  القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل".

أضاف : "ان العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان  حرب ابادة بكل ما للكلمة من معنى  ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء .وفي كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الفاعلة الى الوقوف  مع الحق، وردع العدوان،ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول".

وقال: "في مناسبة العيد الوطني للمملكة  العربية السعودية نتقدم بالتهنئة من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو الامير ولي العهد والشعب السعودي، ونتمنى للمملكة المزيد من الازدهار بحكمة خادم الحرمين ورؤية صاحب السمو ولي العهد.

نتمنى  للمملكة كل الخير، ونؤكد عمق العلاقات الاخوية التاريخية التي تربط بين لبنان والمملكة والتي نطمح الى تعزيزها وصونها.

ان لبنان يجد في المملكة سندا وعضدا في كل الأوقات والظروف."