جمود سياسي حتى مطلع السنة.... وأي انفراج قبل ذلك الموعد أشبه بسراب

قال كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ما عنده على مسافة ايام من السنة الجديدة، ولكن المعاناة التي يعيشها اللبنانيون ما تزال تتعاظم وتلقي المزيد منهم تحت خط الفقر، فيما المعالجات ما تزال بعيدة وما يتوافر منها لا يسمن ولا يغني من جوع، خصوصاً بعدما بدأت الاهتمامات الداخلية والخارجية تنصبّ على الانتخابات المنتظرة في 15 ايار المقبل، ما يجعل الرهان على اي انفراج قبل ذلك الموعد أشبه بسراب خصوصاً ان الجميع يعتبرون الاستحقاق النيابي محطة مفصلية بالنسبة اليهم كما بالنسبة الى مستقبل البلاد التي تبدو وكأنها تتحرك بقضاياها المتعددة على ايقاع المفاوضات الجارية العلنية والمستترة في شأن الازمات الاقليمية، والتي لم تثمر اي نتائح عملية بعد.

وبعدما أدلى كل من عون وميقاتي بدلوه في الملفات الخلافية، من المتوقع ان يسود الجمود السياسي حتى مطلع السنة الجديدة وأن يتم ترحيل تلك الملفات الى بدايتها.