جورج خباز يتحدّث عن العداوة التي فرضت الصداقة بين إثنين مختلفين

تحدّث الفنان جورج خباز عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي فنّ” عن سلبيات وإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تكاثرت معها الشائعات ووظيفة الذين ليس لهم وظيفة، إضافة إلى بروز مواهب مهمة.

 

 

وأعرب عن فخره بحيازته شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحته إياها جامعة الروح القدس في الكسليك، وأشار إلى دورها الآكاديمي الرائد والمتنّوع بالاختصاصات، وإلى دورها الإنساني المتميّز بوقوفها إلى جانب الطلاب ودعمهم في شتّى الظروف، إضافة إلى محافظتها على الإرث اللبناني الثقافي والتراثي المتنوّع، وأعلن عن الكلمة التي ألقاها خلال التكريم والتي قال فيها “إنّ تكريمه هو تكريم لكل شاب وصبية حكايتهم مثل حكايته، لكل شاب وصبية عملوا في الليل كي يدرسوا في النهار”، ودعا الشباب إلى عدم اليأس والصمود في وجه الصعاب.

وفي سياق الانتاجات اللبنانية، أشار خباز إلى الخطأ الذي ارتُكِب لناحية إنجاز الدبلة بالفصحى بغية التسويق للمسلسلات في العالم العربي، وكان أجدى لو تمّت الدبلجة باللهجة اللبنانية، فكان تم التسويق لها مع المسلسلات.

وأشار إلى موهبة الممثل اللبناني العالية، ولكن القضية هي قضية تسويق، ولفت إلى أنّ السينما اللبنانية هي الأولى في العالم العربي، بحيث يتمّ وصول أقلّه فيلم سينمائي واحد سنويًا إلى مهرجان السينما في كل من: فينيز، كان، تورينتو، بريلين ولوكارنو، إضافة إلى وصول فيلمين إلى”الأوسكار” وهما “كفرناحوم” و “القضية 23″، وأشار إلى اعتماد معهد الفنون السوري على المنهج الروسي المتفوّق بالمسرح، والذي يضمّ أساتذة روس.

وتحدّث خباز عن مسرحيته الجديدة “خيال صحرا” التي ستُعرض على مسرح كازينو لبنان طيلة شهر آب، وهي من بطولته وإخراجه ومن انتاج طارق كرم، ومن وبطولة صديقه عادل كرم، وتدور أحداث المسرحية حول قصة صداقة بين إثنين مختلفين، فرضت العداوة عليهما الصداقة، فاكتشفا أنّهما وجهان لعملة واحدة، وأشار إلى أنّها عمل مسرحي يختلف عن أعماله السابقة.