تعليقاً على غرق المطار، كتب المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل: "غير معقول وغير مقبول ومرفوض ما يحصل في مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت..!

فعند أول نقطة مطر تسقط يعوم هذا المرفق الحيوي الوحيد بالمياه ويختفي المسؤول عنه بشبر من المياه عينها..!!

من هو هذا المسؤول" البسيط" الذي لا يريد أن يستوعب عمله؟؟ ومن يكون؟!

بئس هذه السلطة الحاكمة الفاسدة التي تتساقط منذ العام ٢٠١٦ بمجارير المحسوبيات والفوضى والصفقات والسمسرات وتركيب الملفّات وشيطنة شخصيّات..وتشهد في ذات الوقت على تحلُّل الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها..!

والأفظع، أنها تهلّل لافتتاح مرافق جديدة، وهي ساقطة براً وبحراً وجواُ.. وفاشلة كونها لا تتفرغ لمصالح اللبنانييّن بل، لجيوبها وبطونها التي لا تشبع..!!

مطار الحريري الدولي-بيروت هو واجهة لبنان والمسؤول عنه يجب أن يحاسب وفيديوهات شلالات "نياغرا" بيروت والبُرك التي انتشرت كالنار في الهشيم في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي هي إخبار للقضاء اللبناني الذي عليه أن يتحرّك فوراً بحَق المرتكِب والمسبّب والمهمِل عن هذه المسخرة والجرسة وبهدلة لبنان..!!

فهل ستقوم قيامة القضاء؟!

آمل أن تقوم قيامته لإنقاذ الوضع!؟

وجب عليه أن يقوم بتحرك سريع..!

بانتظار أن يقوم وتنزل العدالة..!!

صب عمّي صب ".