جو سلوم: آن الأوان لتأمين الدواء بشكلٍ عادل لكل مريض لبناني من دون التسكع عند هذا الباب وذاك الباب الآخر

أشار نقيب الصيادلة جو سلوم إلى أنه آن الأوان لتأمين الدواء بشكلٍ عادل لكل مريض لبناني من دون التسكع عند هذا الباب وذاك الباب الآخر.
وقال في ورشة عمل بعنوان "تحديات وآفاق القطاعين الصحي والبيئي" من تنظيم المجلس الصحي الإجتماعي في الكتائب بالتعاون مع مصلحة البيئة والإنماء الريفي: "البطاقة الصحية أو البطاقة الدوائية تعطي كل مريض الحق بالوصول إلى الدواء الجيّد وتزيد من قدرته الشرائية لتأمين هذا الدواء، وهذه البطاقة تساهم في التتبّع والمراقبة وتُسهّل على الدّولة معرفة الحاجة الحقيقية للأدوية من أجل تصنيعها أو استيرادها".
وأضاف سلوم: "حاجة سوق الدواء في لبنان هي مليار و200 مليون دولار، لكن الدّولة دعمت في آخر 3 سنوات بمبالغ متراكمة قاربت الـ8 مليار دولار من دون تأمين الدواء للمواطن، لكن تم تهريب الأدوية إلى الدول المجاورة وهذا ما نعمل لمعالجته، ويميّز لبنان هويته الدوائية من خلال نظامه الصحّي المعروف، وبالنسبة لنا يتميّز بصناعته الدوائية التي تُغطّي أكثر من 50% من حاجة السوق، "بتحب لبنان حب صناعتو".
وتابع: "عملنا في النقابة كان بالتعاون مع مختبرات دولية من أجل دعم صناعة الدواء المحلّية، وأطلقنا حملة لحماية قطاع الصيادلة والقطاع الصحي من التهريب ومن الدواء المزوّر، والنقابة كانت أوّل من أطلقت ناقوس الخطر منذ اكتشاف الكوليرا في لبنان".
وطالب النقيب سلوم طالب بدعم مشروع البطاقة الدوائية من أجل تأمين الدواء لكل مريض لبناني.