المصدر: النهار
الخميس 4 أيلول 2025 14:23:50
شُيّع في مدينة بعلبك النائب السابق والخبير الدستوري الراحل حسن الرفاعي، في مأتم مهيب، شارك فيه النائب غازي زعيتر ممثلاً رئيس مجلس النواب، والشيخ عامر الغز ممثلاً مفتي الجمهورية، والنائب ينال صلح، الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي أحمد وهبي، الشيخ عباس يزبك، السيد علي حسين الحسيني وشقيقه حسن، وحشد من الأهالي والشخصيات الرسمية والسياسية والدينية، وقد أمّ الصلاة على الجثمان الشيخ سامي الرفاعي.
وخلال مراسم التشييع، ألقى الشيخ سامي الرفاعي كلمة باسم العائلة، أشار فيها إلى مسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء ومواقفه الثابتة، ومما قال: "طوال حياته التي امتدت لأكثر من مئة عام في مسيرة من العطاء، لو قُدّر له أن يعود الآن، لقال وتزودوا، فإن خير الزاد التقوى".
وأضاف: "إن التقوى التي آمن بها الفقيد كانت تتمثل في محاربة الظلم والفساد والمحسوبيات، والوقوف في وجه كل ما يخلّ بالعيش المشترك ووحدة المجتمع". كما أشار إلى "ثباته في أوقات الشدائد ووقوفه في وجه مشاريع الاحتلال والتقسيم".
ولفت إلى أن الراحل الكبير "وقف مواقف بطولية في وجه الاحتلال والمشاريع التقسيمية، وكاد أن يُقتل في إحدى محطات نضاله السياسي، لكنه نجا بفضل شجاعته ولطف الله".
وختم باسم العائلة ونجل الفقيد المحامي حسان، بشكر كل من شارك في التشييع، مؤكداً أن الفقيد "رفع اسم بعلبك عالياً في المحافل الدستورية والوطنية، وسيبقى اسمه محفوراً في ذاكرة المدينة ولبنان".