أقدمت وزارة الصحة على سحب شحنة من لقاح فايزر من بعض مراكز التلقيح، بعد التبليغ عن حصول حالات إغماء بين الملقحين. وذلك بغية الكشف عليها من قبل وحدة اليقظة الدوائية في الوزارة.

وأوضحت مصادر الوحدة لـ"المدن" أن هذا الإجراء احترازي ليس أكثر، وذلك بعد ورود معلومات عن حصول حالات إغماء لدى أطفال تلقوا هذا اللقاح في أحد المركز.

وتداول مواطنون حصول حالات إغماء لدى متلقي فايزر، وأن وزارة الصحة أوقفته لأنه المسبب بهذه الحالات. لكن مصادر الوحدة شرحت أن تلك الحالات التي حصلت عند بعض الأطفال الذين يزيد عمرهم عن 12 عاماً طبيعية، وسببها الخوف ليس أكثر. فقد راجعت الوحدة تفاصيل سلامة اللقاح ولا يوجد أي شائبة حولها. وستستأنف الوزارة الحملة كما المعتاد.

من ناحيتها أكدت رئيس اللجنة التنفيذية للقاحات بيترا خوري لـ"المدن" أنهم راجعوا شركة فايزر وأكدت الأخيرة أن اللقاحات سليمة ولا يوجد أي إشكاليات تتعلق بسلامة اللقاحات. وما حكي عن وجود شحنة معينة مشكوك فيها غير صحيح إطلاقاً.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا، عبد الرحمن البزري أنه "بعد التبليغ عن بعض حالات الإغماء الطبيعية التي تحصل عادة، ارتأت وزارة الصحة أن تتخذ إجراء استباقيا بتجميد بعض هذه اللقاحات".

وطمأن البزري أن وزارة الصحة تواصلت مع شركة فايزر ومع اللجان العالمية للتحقق من سلامة الشحنة، موضحاً أنه لم تسجل أي عوارض خارجة عن المألوف بين متلقي للقاح، وما حصل استدعى خطوة استباقية رقابية من وزارة الصحة.