تساءل أمين سر "تكتل الاعتدال الوطني" النائب السابق هادي حبيش، خلال سلسلة جولات قام بها في عكار: "ألم تتعلم بعض الكتل السياسية من التجارب السابقة لانتخاب رئيس الجمهورية؟ ألم تقم الكتل السياسية هي نفسها ب44 جلسة لانتخاب الرئيس السابق ولم تصل إلى حل قبل انتخاب ميشال عون؟". 

وقال: "مَلَّ اللبنانيون من مسرحياتكم السخيفة. من يرفض الحوار فليقل لنا ما الحلّ لانتخاب رئيس الجمهورية بوجود التوازنات الموجودة حالياً في المجلس! لا تريدون الحوار ولا انتخاب رئيس للجمهورية، لا تريدون اجتماع الحكومة لتسيير أمور الناس فبربكم قولوا لنا ماذا تريدون، فلبنان دخل مرحلة الانهيار الكبير، وما سيشهده اقتصادياً بعد الأعياد سيكون كارثياً، فلماذا المماطلة والانتظار للوصول إلى هذه المرحلة؟". 

ودعا القوى السياسية الى "الجلوس الى طاولة الحوار والاتفاق على برنامج اصلاحي متكامل ينقذ البلاد من زلزال اقتصادي مقبل"، وقال: "كفى تعطيلا للحياة السياسية". 

واستنكر "الاعتداء الحاصل على عناصر اليونيفيل في العاقبية"، وطلب "تطبيق القرار ١٧٠١ وكل القرارات الدولية تفادياً لأي انعكاسات خطيرة على وضع لبنان دولياً". 

ورحب حبيش ب"خطوة وزارة الأشغال العامة والنقل وعلى رأسها الوزير علي حميه بإطلاق باصات للنقل العام مما سيساعد في تخفيف زحمة السير الخانقة والتوفير على المواطنين والموظفين"، وناشد حميه "ان يكون لعكار حصة من هذه المواصلات العامة".