حريق الربوة في يومه الثالث... صعوبة في الاخماد والطقس لا يساعد

متابعةً لحريق الربوة، أوضح المدير العام للدفاع المدني ريمون خطّار إنّه الوقت الأقسى لارتفاع نسبة الحرائق في لبنان، مشيرًا الى ان العناصر يناورون في المناطق التي تتعرّض للقصف ولذلك المناورة محدودة والوضع دقيق

خطار وفي حديث لـMtv، قال:" آليّاتنا منتشرة في محيط المنطقة المحروقة في المتن لحماية المنازل ونقوم باستدعاء المراكز التي تتعرّض لضغط خفيف إلى مكان الحريق للمناورة".

وكان قد لفت المسؤول في الدفاع المدني جوزيف أبو شعيا عبر صوت لبنان الى أن حريق الربوة كبير جدًّا والطرقات وعرة ما يصعّب عملية الاخماد إضافة إلى أن سرعة الهواء لا تساعد، مضيفًا:" نحن نعمل مع الجيش على تطويق الحريق من أجل البدء بعمليات التبريد".

من جهته، أشار رئيس شعبة التدريب في الدفاع المدني نبيل صالحاني في حديث لـ نقطة عالسطر، الى أن صعوبة إخماد  الحريق في  الربوة يعود إلى الموقع الجغرافي وظروف الطقس بالإضافة إلى جفاف الأعشاب مما يسهم في سرعة انتشار النار وقوتها.

ولفت الى أن خطة مدير عام الدفاع المدني تتضمن بالدرجة الأولى حماية المواطنين والممتلكات ومنع النيران من الوصول الى المنازل بالإضافة إلى التعاون مع الجيش اللبناني للوصول إلى المواقع الوعرة.

وتابع: "أظهرت الدراسات أن 99% من الحرائق من صنع الإنسان سواء كان ذلك عن عمد أو دون قصد وبدء الحرائق من عدة مواقع يثبت ذلك".

وقد طلبت غرفة عمليات إطفاء حريق المتن من المواطنين عدم استعمال "الدرون" للتصوير لأنّه يُشكل خطراً على حركة طوافات الإطفاء.