ودع حزب الكتائب الللبنانية رئيس مكتب المعلوماتية الرفيق ايلي يحشوشي الذي انتقل الى جوار الرب في عيد القيامة.

القداس لراحة نفسه اقيم في كنيسة مار يوحنا المعمدان – نهر الدهب حضره امين عام الكتائب سيرج داغر ممثلاً الرئيس أمين الجميّل ورئيس الحزب النائب سامي الجميّل الى جانب نواب الأمين العام بشير مراد، ايلي صقر ورالف صهيون كما حضر مستشار رئيس الحزب ميشال أبو عبدالله ورئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبدالله ورئيس جهاز الاعلام باتريك ريشا، رئيس اقليم كسروان الفتوح ميشال حكيّم ممثلاً النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيس مجلس التكريم والمراسم بول طرزي، رئيس المجلس المالي جان درويش، رئيس مصلحة الطلاب والشباب الياس سمعان، رئيس مصلحة التكريم فادي ابي عاد، رئيسة مصلحة الانتخابات اسبيرانس رزق وحشد كبير من محبيه ورفاق دربه ومن أخويات طلائع العذراء في لبنان الذي كان يحشوشي رئيسا للجنتها المركزية.

وكانت كلمة تأبينية للأمين العام اشاد فيها بمزايا الفقيد الذي اعطى من عمره الذي لم يتجاوز 36 عاماً 17 عاماً  في صفوف الكتائب مناضلاً في سبيل قضية آمن فيها متنقلاً في مراكز كثيرة من خلية العلوم التي ترأسها وانتقل بعدها الى مصلحة الطلاب فمصلحة الانتخابات ليعين رئيساً لمصلحة المعلوماتية في الحزب.

 واضاف كان رفيقاً محباً  متواضعاً لا تفارقه البسمة وكل مشكلة لديه " محلولة" لافتاً الى قساوة الحياة التي تفرض احياناً ان يغادرنا الشباب قبل الأكبر سناً مشيراً الى انه الآن ملاك جديد في السماء ينضم الى رفاقه الذين سبقوه.

وقد قلده الحزب وفاء لعطاءاته شهادة وفاء قدمها مجلس التكريم ومصلحة التكريم في حزب الكتائب.

وفي الختام انتقل الجميع الى مدافن العائلة حيث ووري في الثرى.