حسن مكحل.. هل ولى زمن الاعتذار من السيد؟

انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام أخبار مفادها أن مجموعة من الشبان في قرية علي النهري البقاعية قامت باحتجاز النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله، حسين الحاج حسن، في حسينية القرية ومنعه من الخروج لبعض الوقت قبل أن يقوم الجيش اللبناني بإخراجه منها، وتداولت المعلومات أيضاً أن الشبان رشقوا النائب بالبيض والبندورة لدى خروجه من الحسينية.
هلل رواد مواقع التواصل لما اعتبروه أول اعتراض علني وفعلي في منطقة محسوبة بشدة على حزب الله الذي ما لبث أن أشاع أخباراً عن أن الاشكال فردي ولا علاقة له بالسياسة أو بوضع البلد، غير أن هذا الحدث ما كان ليمر مرور الكرام، السكوت عنه يعني ببساطة السماح باعتراضات مشابهة تطال نواباً آخرين محسوبين على الحزب وتفتح المجال أمام المزيد من الانتقادات التي توجه إليه، لذلك، أقدمت القوى الأمنية، السبت، على اعتقال حسن مكحل، أحد الشبان الذين احتجزوا النائب الحاج حسن ورشقوه بالبندورة.

وانتشر على مواقع التواصل فيديو صوّره مكحل بينما يقوم رجال أمن ملثمون باعتقاله، حيث تلقى الشاب تعاطفاً واسعاً على مواقع التواصل من قبل ناشطين ومعارضين لحزب الله.