حظوظ نواف سلام ترتفع... فهل تعمد السلطة الى تأجيل الاستشارات؟

أرجئ اجتماع النواب السنة، برعاية مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، والذي كان مقررا أمس، بسبب عدم تطابق الرؤى والطروحات بين النواب من ذوي الانتماءات السياسية المختلفة، وسط حرص المفتي دريان على مشاركة الجميع.
وكانت «الأنباء» كشفت عن هذا اللقاء، الذي أثار لغطا واسعا على مستوى الأطراف اللبنانية الأخرى، الى جانب تفرد النواب الجدد السياديين والتغييريين بطرح أسماء من خارج أجواء دار الفتوى الأمر الذي تطلب المزيد من التشاور.
وتقول مصادر متابعة انه بالإضافة الى ما سبقت الاشارة اليه، فإن جهات سياسية تدخلت بفرط الاجتماع، ربما من اجل ابقاء الزعامة السنية، في ضمير الغيب.
في غضون ذلك، تداولت بعض وسائل الاعلام خبرا يتناول اتصالا اجراه الرئيس عون بالمفتي دريان، مع الايحاء بأن للاتصال علاقة بالاستشارات النيابية المقبلة، لكن مصدرا متابعا اوضح لـ«الأنباء» ان الاتصال من الرئيس عون الى المفتي دريان حصل قبل عشرين يوما، بينما كان الاخير خارج الاراضي اللبنانية، وقد تمنى عليه الرئيس عون زيارة القصر الجمهوري بعد عودته الى بيروت ودون التطرق الى أي شأن آخر. لكن زيارة المفتي الى بعبدا لم تحصل.
وعليه، لم تخف مصادر مواكبة قولها لـ «الأنباء» احتمالية تأجيل الاستشارات المقررة غدا بعد ارتفاع أسهم نواف سلام على ميقاتي، وذلك مع إعلان «اللقاء الديموقراطي» موقفه، والذي يمتلك الحق في تمثيل الطائفة الدرزية حصرا بعد الانتخابات النيابية وما نتج عنها.