حفل زفاف نجل نتنياهو يُثير فوضى داخل الليكود

أثار حفل زفاف أفنير نتنياهو، الابن الأصغر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلًا واسعًا بعد أن استثنى الأخير السياسيين، وعلى رأسهم أعضاء حزب "الليكود"، الذي يتزعمه من دعوة الحفل، وفق تقرير أوردته صحيفة "معاريف". 
ومن المقرر أن يتزوج أفنير من خطيبته، أميت يارديني، في الـ16 من شهر حزيران/يونيو الجاري، في مزرعة رونيت في شارون، بمشاركة أكثر من 1000 ضيف في الحفل، الذي يبدو أنه سيكون خاليًا من السياسيين.
وحفل الزفاف، الذي تم تأجيله من موعده الأصلي، الذي كان مقررًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2024، بسبب التوترات الأمنية والهجوم الإيراني، في ظل إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك عمليات مسح مغناطيسية وحواجز طرق وتفتيش صارم.
بدورهم أكد أعضاء الكنيست والوزراء من حزب "الليكود" وأحزاب الائتلاف أنه لم تتم دعوتهم إلى حفل عائلة نتنياهو، التي بررت عدم الدعوة بالحفاظ على جو خاص وحميم، بعيدًا عن الدوائر السياسية، بناءً على رغبة العريس، وفق ما نقلت الصحيفة الاسرائيلية.
وبينما تقبل بعض أعضاء "الليكود" عدم الدعوة، حيثُ تمنوا "للعروسين التوفيق والسلام"، وأن الحفل "ليس حدثًا سياسيًا"، رفض البعض الآخر الأمر، واعتبره "جنونا"، وأنه "إذا لم ير زعيم الحزب دعوة المندوبين الرئيسين في حزبه، فهذا يعني الكثير".
ومن معسكر الاحتجاج، دعا عامي درور إلى مظاهرات قرب حفل الزفاف، مع تسيير مواكب سيارات وتوزيع معلومات ناشطة على الضيوف، لكن عائلة نتنياهو ناشدت مفوض الشرطة داني ليفي مطالبةً إياه باتخاذ إجراءات ضد النشطاء الذين يخططون للتظاهر أمام مزرعة رونيت.