"حكي صادق" يقارب موضوع التخوين وآخر فصوله مع النائب سامي الجميّل

ناقشت الاعلامية ديما صادق في حلقة اليوم (الاثنين ) من برنامج "حكي صادق" عبر mtv موضوع "التخوين والعميل"، لافتة الى انه منذ بداية هذه الحرب اي الحرب "الاسرائيلية على غزة"، ظهر شيء صارخ وهو موضوع "التخوين" لكل شخص يتمايز عن الخطاب السائد، بمعركة كل اللبنانيين معنيين فيها، لان احدا لا يحب ان يرى بلده يدمر وناسه تستشهد، مشددة على ان التخوين كان سابقا للحرب ويستهدف كل من ينتقذ الممانعة.

ولفتت صادق الى ان كل يوم هناك تخوين جديد ومنذ بداية الحرب، واخر فصول هذا التخوين ما جرى مع رئيس الكتائب سامي الجميّل.

وقاربت صادق موضوع التخوين بشكل نقدي مستشهدة بفيديوهات توثق كلامهم وتهديداتهم تجاه كل من ينتقدهم.

واعتبرت صادق ان في لبنان حربا وقصفا واغتيالات وكثيرا من التخوين.

واشارت صادق الى انه منذ العام 2005 لجأ حزب الله الى تذكير معارضيه بماضيهم.

وقالت: "عند اول مواجهه مع حزب الله ظهر انه لا يوجد قناعات او وجهة نظر اخرى لديه بل اما انك معه او انك عميل او مرتهن، مشيرة الى ان هذه العقلية غير مستغربة لدى هذه الاحزاب العقائدية .

ولفتت الى انه مع حزب الله نجد الى جانب العقيدة العقائدية هناك العقيدة الدينية، معتبرة ان التخوين هو جزء من طبيعة حزب الله شأنه شأن هذه الاحزاب.

واشارت الى ان سياسة التخوين مع حزب الله استمرت مع ثورة 17 تشرين وانفجار مرفأ بيروت الى ان وصلنا الى حرب غزة والتي ظهر معها ان خطابه اي (حزب الله) عبارة عن وهم ، لذا فان المعارضيين الذين لا يكونون معه فهم خونة.

وعددت صادق من خُوّن، ومنهم الاعلامية ليال الاختيار والاعلامي طاهر البركة وغيرهم من الصحافيين الذين ظهرت اسماؤهم في لائحة اكتُشفت مع عملية طوفان الاقصى.

واعتبرت ان التخوين "ضارب البلد"، ولفتت الى ان اخر فصوله ما جرى مع النائب سامي الجميّل عندما شارك في حلقة عبر التلفزيون الفرنسي BFM، بوجود صحافية اسرائيلية بالرغم من تأكيده انه لا يعرف هويتها، ومع هذه الحلقة بدأت الحملة ضده.

واعتبرت ان أسهل شيء لدى هؤلاء هو تخوين "ال الجميّل" بسبب الماضي الذي كتُب بلا مراجعة، وقد عرضت صادق كلاما لسامي الجميّل قبل ان يكون نائبا، يثبت وطنيته وفيه يتكلم عن تاريخيه ويفتخر فيه ويطلب من اخر سماعه قبل ان يخوّنه.

وختمت صادق ان احدا لا يحق له منعنا من الكلام فانتم تستقوون علينا لاننا طالبنا بالحق والعدل والكرامة.