نظّمت لجنة القدامى في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين-جبيل ريسيتال ميلاديّ بعنوان "حلّ بيننا" 
بغناء الفنّان ومدرّس الصوت طوني بايع، إلى جانب كلّ من الموسيقي جان بول الحاج على القانون، رولان الخوري على الأورغ وشربل شلهوب على الإيقاع، وذلك على مسرح البطريرك بشارة بطرس الراعي-حبوب. وشارك في الأمسية راعي ابرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون شربل أنطون، مفتي جبيل الشيخ أحمد اللقيس، رئيس أنطش مار يوحنّا مرقس جبيل الأب سيمون عبّود، رئيسة مدرسة راهبات القلبين الأقدسين جبيل الأخت إميلي طنوس، رئيس بلديّة جبيل-بيبلوس وسام زعرور وعضو المجلس البلدي ادغار الحاج، رئيس رابطة مخاتير جبيل ميشال جبران والمخاتير عبدو نصر، جورج حبيب وعماد ملحمة، رئيس دائرة التعليم الثانوي في مصلحة التعليم الخاص في المديريّة العامة للتربية يوسف حرب، رئيس لجنة الأهل في المدرسة ناجي صادق، الرئيس الاقليمي للدفاع المدني مخّول أبي يونس، رئيسة جمعيّة الشابات المسيحيات نهى صدقة، الإعلام الجبيلي، معلّمات وأهالي التلامذة، اهالي المدينة.
بعد كلمة الترحيب من الاعلامية آية يونس عضو لجنة القدامى، عايدت رئيسة اللجنة السيدة مايا أبي غصن صليبا الحضور، وركّزت على الدور المهمّ والانساني الذي يقوم به القدامى "والذي تكلّل هذا العام بهذا الريسيتال الميلاديّ"، وتمنّت أن "يبارك طفل المغارة في ميلاده الأطفال وأن يحلّ السلام في العالم".
وأطرب صوت البايع الحضور الذين رتّلوا معه كباراً وصغاراً، إلى جانب الكورال الجميل، باقة من تلامذة المدرسة، زيّنوا المسرح بوجوههم البريئة.
وبعد النوايا الت صلّتها الأخت اميلي النوايا، وزّعت باقات الزهور وأيقونة على الفرقة الموسيقيّة وشكرت كلّ من ساهم في انجاح الرسيتال معنويّاً وماديّاً.
وبعد التقاط الصور التذكاريّة، شرب الحضور نخب المناسبة وقطع قالب حلوى العيد للمناسبة.