واصل النائب علي حسن خليل هجومه على النواب التغييريين فكتب:"لن نعطيكم شرف ذكر أسمائكم لأن الرأي العام يعرف: الصغار الذين تعودوا أن ينتقلوا بمواقفهم حسب المصالح والدفع المسبق،صدّقوا كذبة التغيير التي كشفتها ممارساتهم خلال التجربة وصفقاتهم مع اصحاب المصالح في الداخل و الخارج، منهم من مرّر جنسيته ولبنانيته في صفقة خضوع، والبطل الوهمي الذي صدّق كما جحا حمايته للدستور فضاع في خطاب الغوغائية "القانونية"، ومنهنّ من منذ العام ١٩٩٦ وسيرتها الإعلامية والسياسية والمصرفية وحساباتها وارتباطاتها وعلاقاتها وصفقاتها و "النط من ضفة الى ضفة " حسب  الحساب الجاري ...كلها "عدالة" غير مطلوبة التحقق... هؤلاء يعتقدون أن تحديهم للقانون والنظام الداخلي وصوتهم العالي يمدد كذبتهم في الرأي العام. كفر عهراً سياسياً، تركنا لكم الطائرات الخاصة لتأخذكم وتعيدكم حسب أوامر غبّ الطلب و"سنتين بكفوا ليفضحوكم".

النائب فراس حمدان ردّ على خليل بعنف فكتب:" الهارب من العدالة، حارس مصالح المصارف الأسبق في وزارة المالية، ووزير الظل الحالي في المالية، صاحب الأفيال الطائرة ومن أهم أقواله "لا خوف على الليرة"،

 الشريك في الجرائم المالية، الإقتصادية والسياسية في ال30 سنة الماضية يتكلم بكل وقاحة عن المافيات والمسرحيات.

حبذا لو يدرك البعض أنها ليست السماء التي تمطر، فيجنب اللبنانيين المثقلين بالهموم والمشاكل ثقل هرائه، أقوالاً وتصرفات."

إشارة الى ان النائبة بولا يعقوبيان كانت قد ذكّرت في بداية الجلسة التشريعية النائب علي حسن خليل بأنه فار من وجه العدالة، هو المطلوب في جريمة المرفأ.