في ظل التظاهرات الاحتجاجية على الوضع القائم، اكد النائب الياس حنكش انه حان الوقت لأن ينزل الناس الى الشارع مشدداً على ان التسوية فشلت وموضحاً ان الكتائبيين سيشاركون في هذه التظاهرات لأن المطالب التي يرفعها الشعب هي نفسها المطالب التي رفعها حزب الكتائب كمعارضة.

وقال حنكش عبر صوت لبنان 100,5: "انا شاركت بتظاهرات امس في المتن بقرار من حزب الكتائب حيث اننا معارضة منذ 4 سنوات ومطالبنا كانت منذ البداية هي نفسها مطالب الشعب".

واضاف: "التظاهرات اليوم هي صرخة وجع من الناس وردة فعلهم على الوضع الذي يعيشونه فهؤلاء لم يعد يحتملون الواقع، لقد وُعدنا بالازدهار وبالاصلاحات ونحن نعرف انه قد يكون  هناك صعوبة بتحقيقها وانها قد تحتاج الى الوقت ولكننا لم نلاحظ حتى الآن اي مبادرة ايجابية او حتى امل".

وتابع: ان اللبناني "معتر"، فهو يدفع أغلى فاتورة كهرباء وأغلى اقساط مدارس وأغلى فاتورة مياه واتصالات وغيرها".

وفي السياق اعتبر ان  "الحكومة هي كتلة تناقضات ونجد ان لا انسجام بين فريق عمل واحد، وحتى يوم امس لا يزال هناك تقاذف مسؤوليات على كل الملفات ولو فعلاً هناك احد مسؤول لكان استقال بسبب كل فشل قام به".

كذلك، شكر حنكش الحكومة لأنها كانت تتجه الى رفع تعرفة الواتساب معتبراً ان هذه الخطوة فجرت غضب الشعب وجعلته ينتفض فمن خلال التظاهرات يقول للمسؤولين: انتم لا تصلحون لكي تحكموا البلد فمن الافضل ان تستقيلوا".

وفي الاطار عينه، رأى النائب الكتائبي انه "يجب تنظيم مطالب الناس ونحن كحزب منظم نعلم مطالب الناس ودعينا الى استقالة الحكومة والى حكومة انقاذ فمطلبنا الاساسي هو ان لا نتجه الى حكومة اكثرية انما الى حكومة انقاذ  لأن البلد سقط، من هنا نحن دعَونا الكتائبيين للمشاركة في التظاهرات التي من المتوقع ان تستمر وبرأيي ان هذه الحكومة ستسقط، اما الخطوة الثانية فهي في الاتجاه الى انتخابات نيابية مبكرة لكي يختار الشعب و"ينتج" ممثليه بعد ان فقد ثقته بالمسؤولين اليوم".

وختم قائلاً " ان ردات الفعل اليوم واقعية و التسوية فشلت ويجب ايقاف هذه التركيبة الذهاب الى حكومة اختصاصيين والى انتخابات مبكرة... وهذه هي مطالب الكتائب لا سيما بعد ان رأينا ان لا اصلاحات حتى الساعة".