أحيا قسم كفرعبيدا ذكرى شهدائه في قداس اقيم في كنيسة مار سركيس وباخوس بحضور النائب الياس حنكش ممثلا رئيس حزب الكتائب وأعضاء المكتب السياسي أرز فدعوس، وبشير عساكر ومنير الديك ورئيس اقليم البترون الياس الياس، ورئيس مجلس الهيئات المحلية الدكتور فوزي كلش وممثل عن رئيس البلدية السيدة ارلات سركيس و مختار كفرعبيدا أنطوان رومانوس، ورئيس اقليم جبيل حليم الحاج ورئيسة اقليم زغرتا الزاوية لينا البايع ورئيس اقليم الكورة ماك جبور، ورئيس مصلحة الطلاب الياس سمعان ورئيس مصلحة الشؤون الفنية الرفيق بيار البايع ونائب الأمين العام الرفيق رالف صهيون، والمسؤول عن العلاقات الخارجية الرفيق مروان عبدالله ورئيس قسم كفرعبيدا الرفيق إيلي سمعان، وحشد من رؤساء الاقسام وأهالي الشهداء والبلدة، وممثلين عن الأحزاب والنوداي والجمعيات.

وبعد القداس انطلقت مراسم تكريم الشهداء بكلمة للرفيقة جوليات سركيس التي استذكرت الشهداء ال١٤ الذين قدمتهم البلدة في خدمة لبنان، اضافة الى المصابين والمبعدين مشددة على انه لولا استشهادهم ما بقينا ولم يبقى لبنان، ولولاهم لما قطعت طريق القدس في شكا.

كلمة أهالي الشهداء القاها لبيب شاهين طنوس الذي لفت الى اننا نجتمع في كنيسة على اسم شفيعين شهيدين، مستذكرا دور الاباتي نعمان الذي اعطى الشباب الاندفاع مشددا على ان تراب هذه الارض مقدسة بالدم. كما استذكر من كان همه تنظيم هذا القداس دائما لتبقى ذكرى الشهداء خالدة. وأكد اننا لن ننسى الابطال والمصابين وكل من ساهم في معارك البطولة.وشدد على ضرورة ان تبقى العائلة مجتمعة مؤكدا ان هذا القداس اصبح في وجداننا، واذا فرضت علينا نفس الظروف التي فرضت علينا في الماضي فنحن جاهزون لأننا عن حق أم الصبي.

 

ومن ثم تحدث رئيس القسم ايلي سمعان وقال:"يعتقد من لا يعرفنا، أننا هنا اليوم من باب العادة المملة لنحيي الذكرى الثامنة والأربعون لإستشهاد شهدائنا الأبطال ونمر عليها مرور الكرام، هذا البعض ذو ذاكرة قصيرة ومعرفة قليلة. دعوني أخبرهم :

نحن هنا اليوم، من باب الواجب والانتماء والقسم، نتذكر ونكرم رفاقنا الشهداء ومن باب الإيمان نصلي للذين ضحوا بالدم والروح في سبيل الدفاع عن الوطن والقضية والهوية وعن وجود كل حي فينا.

إن شهداءنا ليسوا بحاجة لذكرى نحن من نشتاق لذكراهم وسندع الأرض تتكلم وتخبرهم عن وفاء أهل كفرعبيدا لشهدائهم.

شهداؤنا رفعتهم دموع أمهاتهم وصلوات أمهاتنا إلى مراتب القديسين، نحن هنا لنطلب اليوم وكل يوم صلواتهم ونرجو طيف أعينهم على ضيعتنا الحبيبة.

لذلك دعونا اليوم نطلب عفوهم ونتلو فعل الندامة عمّا اقترفنا بحق ما أنجزوه: نحن من خذلنا ذكراهم في كل يوم تراجعنا فيه في المسار الانحداري الذي جرفنا في النفس المحبط وعديم المسؤولية، لمن للأسف تربع على ما ظنه عرش المسؤولية وتجرأ أن يتطاول علينا.

وبالعربي المحكي لأن الشهدا ما بحبوا حكي الصالونات: عذرنا يا شهيد لأنو  وصلنا لزمن

-ما حدا بيسترجي ياخذ قرار ما حدا متلك بدمو بيفدي الموقف عذرنا لأنو صار البطل أزعر و الأزعر لبيبيع وبيشتري هوي البطل

عذرنا يا شهيد

-لأنو صار هين علينا وقت الخطر نقول بكرا منشوف ويلا ماشي الحال والمهم ما طلعت براسي نسينا إنو الوحدة قوة والرجال وقت الشدة

إي يا رفاق الله بدبر والعدرا بتدبر بس نحنا كمان بدنا نكون قد الحمل

أبطالنا ل 14 سيدة النورية دبرتن وقتا سلموها أمرن وبصرخة وحدة دخيلك يا سيدة النورية وكانت هيي قدامن وحدن وردت عنن بطهر توبا  وضربة بسيف الأبطال.

ونحنا كمان سيدة النورية حدنا وسيدة الخندق كمان حدنا وكل الشهدا والقديسين حدنا

التخاذل والاستسلام منن ثقافة حزب الكتائب ما بيشبهوا أمجادنا، النطرة والقعدة ورا الباب نحنا وشايفين الخطر ما بيحمي ضيعنا.

من هون نحنا لازم نكرس حالنا ووقتنا لنبشر بثقافة الكتائب وقضيتها كونوا أكيدين انو كل ما كنا كتار ومنظمين ومنضبطين كل ما كنا مصدر قوة وفخر لولادنا. ومتل ما نحنا براس مرفوع وعزيمة ما بتهدا جبال منقول نحنا ولاد كفرعبيدا رح نخلي ولادنا يرفعوا راسن ويقولوا بقوة وعزم و فخر أنا ابن كفرعبيدا أنا من ضيعة الأبطال لي ما خافوا لا جبل ولا بارودة ولا مدفع .

أنا ابن كفرعبيدا بتقولا ولو في حولك جيش أسود وما حدا بيسترجي يدعس عإجرك لأن بيعرف كتير منيح إنو بيندعس عراسو هيدي الجملة منا نتيجة الفراغ هيدي ورثة شهدائنا وأبطالنا هيدا تراكم سلوك ومواقف أبطال وشهدا الكتائب اللبنانية ولعندوا حقيقية غير هيدي يتفضل يواجهنا فيا.

أنا ابن ضيعة الشهدا لأمجادها سطرت صفحات من تاريخ لبنان الحلم لبنان الصافي، لبنان الهوية والحرية، لبنان القديسين، لبنان الحضارة لبنان مش أسطورة  طائر بيوقع ومنلمو خلصنا بقا ما بدنا يوقع كل مؤة ما لازم نسمح إنو أيادي سودا ووجوه مجرمة وثقافات ما بتشبهنا توقعوا لأنو قضيتنا نعلّي ونعلا معو عمحل يشبه طموحاتنا وأحلامنا.

وأخيرا عخطى لي استشهد وبقي حي فينا عخطى لي حفر الصخر بالكلمة والبارود ومع القائد البشير بدنا نحفر ونكررهالجملة بعقول العالم كلو:

نحن ثابتون في كفرعبيدا ولبنان  غيرنا يأتي حينا” ويذهب حينا” آخر

نحن قديسو كفرعبيدا وشياطينها نحن صليبها وحربتها نحن نورها ونارها ولن نقبل أن تكون كفرعبيدا إلا منارة للكتائب وللشمال وللبنان.. وهيك منكون عم نكرم شهدائنا.

المجد والخلود لشهدائنا اللأبرار."

بدوره رئيس الاقليم الياس الياس استذكر الشهداء الذين لبوا نداء الواجب ولفت الى ان قسم كفرعبيدا هو السنديانة الكتائبية العريقة وهو القلعة وبوابة الشمال والمدافع عن جبل لبنان . وشهداء كفرعبيدا خاضوا المعارك في كل لبنان وكان الخامس من تموز يوم احتلت شكا وارتكبت المجازر فكان تحرير حامات وراس الشقعة من قبل شباب كفرعبيدا الذين رفعوا علم الكتائب فكانت معركة تدرس في الاكاديميات واكملوا لتحرير الكورة.واكد الياس على تسليم الشعلة للاجيال الجديدة خصوصا ان لبنان اليوم ايضا يعيش الخطر بحكم الموقع الجغرافي .

كما وجه التحية الى روح المؤسس والرئيس الحالي النائب سامي الجميّل والرئيس أمين الجميّل.

النائب الياس حنكش شكر الاب على وعظته معتبرا انه تكلم اليوم نيابة عن الجميع وعن الشهداء.ونقل تحيات رئيس الحزب الذي لم يستطع القدوم للاسباب الامنية ووجه التحية للرئيس المقاوم العنيد الشيخ أمين الجميّل الذي أصيب في معركة شكا.

حنكش وجه التحية للقائد ادمون صهيون ورفاقه الذين نعتبرهم ابطالا وهم خاضوا المعارك المستحيلة وحررونا من الاحتلال الذي اعتبر ان طريق القدس تمر في كفرعبيدا . ومن هؤلاء تعلمنا ولذك كفرعبيدا أيقونة المقاومة وصانعة الرجال وكفرعبيدا ستبقى كتائب . وأضاف:" لن نركع لحزب الله ولن نركع سوى لله على مثال الشهيد الاول يسوع المسيح . "

كما وجه حنكش التحية لرئيس القسم معتبرا ان قسم كفرعبيدا هو قسم نموذجي.

وشدد من ناحية اخرى على ان لا خوف على لبنان لان هناك كتائب وشباب يدافعون عن لبنان ونحن لن نفرط بكل التضحيات خصوصا ان الخطر اليوم يضرب هويتنا والبعض يعتقد ان ما لم بستطع اخذه بالحرب وسيأخذه بالسلم وهذا لن يحصل.

وفي الختام انطلق الجميع الى مدافن الشهداء حيث وضعت الاكاليل وبثت كلمة مسجلة لرئيس الكتائب النائب سامي الجميّل عبر مكبرات الصوت شدد فيها على ما تعني له كفرعبيدا معبرا عن افتخار الحزب بقسم كفرعبيدا بأبطاله وشجاعتهم وهم الذين وفي مثل هذا اليوم قرروا ان يدافعوا ويضحوا من اجل بلدة شكا بعد الهجوم الفلسطيني عليها وتبقى هذه المعركة بالنسبة لنا مثالا في البطولة والتضحية. واستذكر الابطال الذين قدموا من كل الشمال وكسروان والمتن لمساندة شكا ومن بينهم الرئيس أمين الجميّل الذي يحتفظ بشظية في جسده من هذه المعركة. واكد ان ابطال هذه المعركة هم رمز وفخر لنا وننحني امام هذه البلدة التي تشكل اسطورة في تاريخ الكتائب وتاريخ المقاومة.