المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 13 آب 2024 10:34:23
نظّم مكتب الطلاب والشباب في إقليم المتن الكتائبي لقاءً حواريًا مع النائب الياس حنكش، بحضور رئيس مصلحة الطلاب في الحزب الياس سمعان ورئيس مكتب الطلاب في المتن توفيق الصيّاح.
حنكش الذي تحدّث في خلال اللقاء لفت في كلمته الى أنّه "برغم الظروف التي نمرّ بها، من المهم أن نبقى واضحين في رؤيتنا وخصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة لأن لنا دورًا أساسيًا علينا القيام به كباقي المراحل السابقة".
وقال: "المعروف عن الكتائب أنه حزب نضالي في فترات السلم والحرب وفي التظاهرات والمواجهات الشعبية، مشيرًا إلى أن في كل مرحلة كان هناك طريقة للتعاطي وكان الحزب يتأقلم معها ويتصرّف على أساسها".
وأضاف: "في مرحلة 2005، كان لدينا الإصرار والإيمان أنّ باستطاعتنا تغيير الواقع شرط أن نكون موحّدين، لذلك انتسبنا للكتائب مؤمنين أن مصلحة هذا الحزب الأولى والأخيرة لبنان".
وتوجه إلى الحاضرين بالقول: "اليوم، أنتم اخترتم هذا الحزب لأنه يمثّل تطلعاتكم وأفكاركم".
حنكش الذي ذكّر بنضالات الكتائب، أشار إلى أن "مرحلة 2005 كانت نفس الوزير الشهيد بيار الجميّل، الذي استُشهد دفاعًا عن سيادة هذا الوطن، مؤكدًا أن كل التظاهرات والتحركات والمواجهات التي قام بها الطلاب والشباب آنذاك كانت دليل قوّة في وجه الإحتلال السوري، وبعد التفاف الأحزاب المسيحية والسنية والدرزية حول رفض الوجود السوري شكّلنا حركة 14 آذار ونفذنا تظاهرة تاريخية أجبرت السوري على الانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وقال: "بعدها بدأت مرحلة الإغتيالات، التي راحت تصطاد رجال "ثورة الأرز" وللأسف لم تظهر الحقائق منذ الـ2005 حتى الآن".
وأشار حنكش الى أن "كل ما نعاني منه اليوم هو تغطية التيّار الوطني الحرّ للشواذ الذي أرساه حزب الله في هذا البلد".
ولفت الى أن "حزب الكتائب دفع ثمن ثوابته من خلال الإغتيالات التي طالت قادته، مذكّرًا أنّه الحزب الوحيد الذي رفض انتخاب الرئيس ميشال عون في الـ2016."
وجزم بأن حزب الكتائب لا يبيع ولا يشتري ويبقى ثابتًا على مبادئه وثوابته، مطالبًا ببناء دولة متطورة تشبه شبابنا".
وتخوّف حنكش من هجرة الشباب في حال استمرّ الوضع كما هو عليه، وقال: "نحن على مفترق طرق، وعلينا إمّا المحافظة على مواردنا البشرية واستثمارها، وإمّا الإستسلام وتركهم لمصيرهم خارج البلد".
وشدد على أن رئيس حزب الكتائب استطاع خلق جبهة معارضة تجمع النواب على مبادئ وثوابت مشتركة.
حنكش الذي دعا الطلاب إلى أن يثقوا بأنفسهم، أكد الإنتصار لأن الخير أقوى من الشرّ، مشيرًا إلى أن القيادة الحزبية بتصرّفهم ومشددًا على أن قرارات الحزب مبنية على مطالب القاعدة الشعبية.
واعتبر أن الربح والخسارة بالنسبة لحزب الكتائب هي مصير البلد وليس عدد النواب، مشيرًا الى أن الوضع بحاجة الى تضامن ووضع الخلافات الصغيرة جانبًا لتفادي الخطر في تغيير ثقافتنا.