وردت معلومات لـkataeb.org، تفيد بتشكيلات ادارية سيشهدها مكتب شبكة قنوات MBC في بيروت، وعلى إثره تمّ تأجيل البت ببعض البرامج التي تنتجها القناة الى حين اتمام هذه المهمة، في حين بقي سير العمل عاديًا على البرامج المستوردة من الخارج، مثل "ذا فويس" و "ذا فويس كيدز" اللذين تملك حقوقهما في الشرق الاوسط، شركة Talpa Middle East.

ومن ضمن البرامج التي تأجّل البت بهيكلية موسمها الجديد، "كلام نواعم" بحيث تُدرس حلة جديدة منه ، قد تنقل تصويره بشكل دائم خارج الاستديو، او تبقيه داخله بالتوازي مع انتاج برنامج آخر شبيه له مع المذيعات زينب العقابي، هيفاء بسيسو، ومهيرة عبد العزيز، قد يحمل عنوان "بنات نواعم".

لكن هل ستحافظ MBC على مذيعات "كلام نواعم"، اي سالي عبد الصمد، ناديا تميمي، سمر المغرن، باستثناء مهيرة عبد العزيز التي أطلت بختام الموسم الحالي؟

حتى الساعة لا شيء محسومًا بحسب ما تفيد المصادر، لكن المؤكد ان MBC  تدرس خطواتها بدقة، والدليل نجاحها الكبير على مختلف المستويات، وتملك من الحنكة مقدارًا كافيًا لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

الجدير ذكره ان "كلام نواعم" هو برنامج حواري نسائي، فكرته تقوم على مناقشة قضايا النساء، العائلية والاجتماعية في العالم العربي.

هذا وتردد ان برنامج Green Apple او "التفاح الاخضر"، قد يعود بموسم جديد، الذي ينقلنا إلى عالم الصحة والغذاء، هذا فضلاً عن النصائح البيئية والحياتية التي يمكن تطبيقها في يوميّاتنا. وكلّ حلقةٍ تتضمّن مجموعة تقارير، نتعرّف من خلالها على العديد من النصائح البيئية، والصحية بمشاركة خبراء من مختلف الدول العربيّة.

هذا وتستعد mbc  لإطلاق برنامح اكتشاف مواهب من شعراء وملحنين. وبدأت بالبحث عن مواهب تجيد كتابة وتلحين الأغاني، ما سيخوّل الرابحين التعاون مع كبار النجوم في العالم العربي عبر الشبكة.

كما تستعد المحطة لبرنامج جديد مخصص للأطفال السعوديين بعنوان "FACING THE CLASSROOM".

البرنامح عبارة عن جلسة حوار بين مجموعة من الأطفال السعوديين وشخصيات اجتماعية وسياسية معروفة في العالم الغربي. وسيكون الحوار في الصف المدرسي، من دون أي تدخل بين الأطفال والضيف، إذ يسألون الضيف كل الأسئلة التي يرغبون في طرحها حول طفولته، مدرسته، عائلته وأصدقائه ووظيفته وإنجازاته ومشاكله ومشاريعه وهواياته وأحلامه.