خاص – ماجدة الرومي...ميلي يا حلوة بعدسة كميل طانيوس!

عادت السيّدة ماجدة الرومي الى لبنان، بعد ان أحيت اضخم حفلات مصر التي تم تصويرها بواسطة 14 كاميرا، داخل مدينة "مدينتي" في شرق القاهرة الجديدة، وذلك للإحتفال بالمشاريع السكنية الجديدة المقرر إقامتها خلال الفترة المُقبلة داخل مدينتي.
ورافقت الاسطورة على خشبة المسرح، الفرقة التراثية اللبنانية التي تدرّبت على تجسيد لوحات فولكلورية مذهلة، منها دبكة لبنانية ورقص استعراضي باهر، على مسرح ضخم اتسع لفرقة موسيقية فلهارمونية بقيادة المايسترو نادر عباسي، مؤلفة من 250 فردًا بين عازفين وكورس، وقدّمت اغنيات وطنية مصرية مثل "حي على الفلاح" للموسيقار محمد عبد الوهاب، ورومنسية وشعبية كلاسيكية.
وفي الخامس من تموز المقبل، ستضيء اسطورتنا سماء الأردن، وتحديدًا مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، في البحر الميت، ليأتي هذا الحدث، بعد الحفلة التي قدّمتها هناك منذ حوالى الثلاث سنوات، وذلك مع فرقة موسيقية فلهارمونية.
اما ليل 12 تموز، فقد أصرّت ابنة الموسيقار الراحل حليم الرومي ومع شقيقها ومدير اعمالها، السيّد عوض الرومي، من خلال مشاركتها في مهرجانات جونيه الدولية، على خوض حرب البقاء في بلد بات يعبر كل يوم جسر الموت وهي التي قالت يوما: "إذا لم يعطنا الله نعمة توحيد الصفوف فمعنى ذلك أننا أرضية خصبة لكل أنواع الفلتان الممكن".
هذه الليلة ينتظرها اللبنانيون بشغف لامحدود، ليهتفوا قائلين: "انت الملك قلبي وعلى قلبي ملك"، وليستمعوا الى مفاجأتها وهي اغنية لبنانية شعبية تقدّمها للمرّة الاولى، من كلمات والحان الفنان القدير ايلي شويري، تحت عنوان "لا تزعل مني وتروح"، يرجع عمرها الى 20 سنة.
ومع صاحبة اغنية "ميلي يا حلوة"، ستتمايل عدسة الكاميرا بحسب مصادر kataeb.org، بتوقيع المخرج المبدع كميل طانيوس، ليُبث هذا الحدث لاحقا على قناة MTV.
طانيوس الذي سيضع ثقله فكريًا وتقنيًا، ليقدّم أرقى صورة تليق بأصالة الماجدة، والتي يتفق الجمهور والنقاد أنها قد تكون من أواخر العمالقة الكبار في عالمنا العربي، ويتفرّد بتقنيات عالية الجودة، وافكار استثنائية، ولاسيما انه صاحب المهمات الاصعب على صعيد حفلات العالم العربي، والاسم الّذي حصد جوائز مرموقة تكريما لأعماله الضاربة.
الرومي ستغني الحب والرومنسية والوطن الحلم... "فمن حقنا أن نحلم بوطن بحجم معاناتنا، وطن يليق بدم الشهداء الذين سقطوا منذ أول الحرب إلى اليوم"، بحسب الماجدة، وبالتأكيد سيكون ليل 12 تموز، ليل حلم بوطن سيّد، حرّ ومستقل، بصرخة نابعة من قلب وضمير، على امل وصولها إلى المسؤولين، وإذا لم تصل، رددت الرومي يومًا: "هناك قلب ربّنا في السماء سيسمعنا"!!