المصدر: Kataeb.org
الكاتب: طوني هيكل
السبت 15 حزيران 2019 13:45:39
اعتزلت الغرام، أغنية صدرت ليل 28 شباط 2006، وسرعان ما تحوّلت الى نشيد من الشرق الجميل مهد الحضارات، ومن بلد الأرز الذي علّم الأسطورة ماجدة الرومي والموسيقار ملحم بركات، معنى القيم ، فأظهرا كل أشكال الجمال وترسّخت فيهما قناعات عدة جعلتهما في توق دائم إلى عالم أفضل.
هذا العمل الرائع الذي سيطرت عليه المقامات الموسيقية المجنونة والأداء الصوتي الـ "أخوت"، شكل اصداره اليوم، صدمة فنية ايجابية واستثنائية لدرجة ان اللسان امامه، "اعتزل الكلام".
ووفق مصادر kataeb.org، فإن الجندي المجهول الذي يقف خلف هذا الحدث، هو شقيق الماجدة ومدير اعمالها، السيّد عوض الرومي، الذي احتفظ بالتسجيل الأول للأغنية والنسخة النهائية منها، موثقا بالفيديو، اللحظات العفوية والكاريزما القوية بين "الكبيرَيْن" في استديو الموزع الموسيقي جان ماري رياشي، بحضور الشاعر نزار فرنسيس.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف الرومي وبسرية تامة، حضوره عند رياشي، ليضع اللمسات التقنية الأخيرة على هذه "الرائعة"، التي تخطى نجاحها، الحدود العربية.
وتضيف مصادرنا الخاصة ان اتفاقا حصل بين الماجدة والموسيقار على اعداد هذه المفاجأة سابقا، لاسيما ان فكرة الديو كانت حلما يراود بركات، فصمّم على تحقيقه، لكن الزمن الغدّار، حال دون اصداره في توقيته المحدد، لكن الرومي بقيت على وعدها، وصنعت ليل 14 حزيران 2019، مجدًا اضافيا مع "ابو مجد"، فعادت و "اعتزلت الغرام" مرّة أخرى، لكنها لم تعتزل الوفاء، وها هي تحافظ على فرح الموسيقار الذي زرعه في القلوب طيلة مسيرته.
وانطلاقا من معلوماتنا الدقيقة، نسأل السيّد عوض الرومي: "متى ستُفرِج عن الكنز الموجود بحوزتك، وهو أرشيف نادر بين الماجدة وعمالقة الفن اللبناني والعربي؟، فعلى مطربة المثقفين وماجدة الالتزام والحب والوفاء والوطن، ورمز الحرية لبيروت والقادرة على النهوض بها "من تحت الردم"، الاتكال، لحماية حضارتنا الفنية من النزول تحت الردم...