استهدفت مجموعات تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام وعشائر البدو المتمركزة في محور قرية نجران السورية، تجمعات ومواقع تابعة للحرس الوطني، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات متقطعة في المنطقة.

وردّت قوات الحرس الوطني على مصادر النيران، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.

ويوم أمس، اندلعت مناوشات محدودة بين عناصر  الأمن العام وقوات "الحرس الوطني" على المحور الغربي لمدينة السويداء، تخللها رمايات متبادلة بالرشاشات الثقيلة.
الاشتباكات جاءت بعد استهداف عناصر من الأمن العام لمواطن من آل حميدان أثناء تواجده في أرضه برفقة مجموعة من المزارعين غرب المدينة، ما تسبب بأضرار مادية في الحافلة التي كانت تقلهم.

وأمس الأول، أصيب شخصان بجروح متفاوتة جراء استهداف سيارة قرب السجن المدني بواسطة طائرة درون مذخرة تابع للقوات الحكومية الانتقالية والقوات الرديفة لها.

وبحسب مصادر خاصة بالمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد وقع الاستهداف على سيارة مدنية أثناء مرورها قرب سجن السويداء، ما أدى إلى إصابة الشخصين، دون ورود معلومات إضافية عن خسائر أخرى بشرية أو مادية.

وأكدت المصادر أن الحادثة تعكس استمرار استخدام الطائرات المسيرة في العمليات العسكرية بالمنطقة، مع مخاطر واضحة على حياة المدنيين.