آخر تطورات معارك عين الحلوة وصيدا لا تزال مُقفلة

عادت حدة الإشتباكات الى الإرتفاع في مخيم عين الحلوة "للاجئين" الفلسطينيين صباح اليوم الإثنين، وذلك بعد أن تراجعت مساء أمس الأحد.

وتتركّز الاشتباكات على محورين الأول محور "البركسات" والثاني محور "حطين - جبل الحليب".

ويتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشدّدة أقفل من خلالها مداخل المخيم ومنع الدخول والخروج منه.

وعمل الجيش اللبناني على تعزيز وتحصين كل مواقعه ومراكزه وحواجزه المحيطة بالمخيم من الاتجاهات كافّة، كما استقدم قوّة جديدة ليلاً واكبتها طائرة استطلاع صغيرة حلّقت في أجواء المنطقة لساعات.

الى هذا، سقطت قذيفة صاروخية في حسبة صيدا جنوبي المدينة، واقتصرت اضرارها على الماديات، نتيجة الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة لليوم الثاني على التوالي والتي شلت مراكز العمل والمؤسسات والمدارس والجامعات في مدينة صيدا، في وقت يتخوف الاهالي من التجول في الاحياء والشوارع المجاورة نتيجة سقوط الشظايا والرصاص الطائش والتي اصابت احد المواطنين بجروح في منطقة القياعة. كما يسجل حركة نزوح كثيفة الى خارج المخيم.

وأفادت غرفة التحكم المروري انه تم قطع السير من الأوتوستراد الشرقي وأوتوستراد الغازية وتحويله إلى الطريق البحرية.

هذا وتتواصل الإتصالات والمساعي من قبل القيادات الفلسطينية  واللبنانية من أجل وقف التدهور الأمني والإشتباكات، وشارك في هذه المساعي السفير الفلسطيني أشرف دبور الذي وصل فجرا إلى مستشفى الهمشري واطمأن إلى صحة المصابين كما أجرى إتصالات مختلفة.

كما أجرت فاعليات صيداوية وقيادات لبنانية إتصالات للعمل على وقف اطلاق النار.

في هذا الوقت، واصل اللواء منير المقدح وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القيادي فتحي أبوالعردات المساعي للعمل على وقف فوري لإطلاق النار وعلى تسليم مرتكبي مجزرة امس لكن حتى الان دون جدوى.

وبحسب المعلومات الأولية فان الاشتباكات ادت حتى الآن الى وقوع 6 قتلى واكثر من 30 جريحاً.

 

للإطلاع على مزيد من الأخبار يمكنكم الضغط هنا.