المصدر: وكالة الأنباء المركزية
فيما تؤكد اوساط الخارجية اللبنانية ان اللغط الحاصل حول عدم وضع علم لبنان في المحادثات التي جمعت الوفد الوزاري اللبناني برئاسة نائبة رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والخارجية بالوكالة زينة عكر مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد انما هو محصور بمسألة بروتوكولية اقتصرت فقط على الصالون الذي جرى فيه استقبال الوفد في جديدة يابوس ولا يمكن اعطاء الامر اكثر من حجمه اللوجستي البحت، اكد مصدر ديبلوماسي لـ" المركزية" ان في الاجتماع في وزارة الخارجية السورية كان العلم اللبناني موجودا في الداخل كما في الخارج .
وعزا المصدر عينه غياب العلم في صالون الاستقبال الىخطأ بروتوكولي الا انه اكد وجوده اثناء انعقاد المحادثات بين الجانبين اللبناني والسوري في مقر الخارجية، وهذا المهم.
وفي معلومات "المركزية" في هذا الشأن "ان السفارة اللبنانية في دمشق لم تتبلغ بزيارة الوفد ولم تحضر له، ولم يعلم السفير اللبناني سعد زخيا بقدوم الوفد الا عبر الاعلام، فيما تولى الامن العام الذي كان مديره العام اللواء عباس ابراهيم ضمن عداد الوفد تنظيم الزيارة. ووصف مصدر دبلوماسي الاجتماع بالناجح لكنه اشار في الوقت نفسه الى ان تزويد الكهرباء والغاز يتوقف على تسوية أنابيب النقل للغاز وعواميد نقل ٤٠٠ "كا في ا" kva في درعا المقدر بثلاثة اشهر على الاقل. وقال ان هناك ثماني عواميد نقل في درعا للكهرباء مدمرة وانبوب النقل معطل على طول في ٨٠ كلم من أصل ٢٧٠ كلم وبالتالي فإنها مسألة فنية تأخذ وقتا لكن المهم ان المبدأ أقر وانعقاد الاجتماع الفني الرباعي الوزراي في الأردن هو للمتابعة الجدية.
وفي وقت لاحق اليوم افيد ان مدير المراسم في وزارة الخارجية السورية تلقى ملاحظة من الجهات المعنية بسبب عدم وضع العلم اللبناني في صالة التشريفات على الحدود اللبنانية- السورية أثناء الاجتماع الذي ضمّ وزيري خارجية لبنان وسوريا.