خطوات مرتقبة للخماسية الأسبوع المقبل...موسى من السراي: الحديث عن الملف الرئاسي ملحّ

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سفير مصر في لبنان علاء موسى صباح اليوم في السرايا.

وقال السفير في تصريح: "هدف اللقاء مع دولة الرئيس اطلاعه على مجمل التطورات بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والدور الذي تقوم به مصر والوسطاء، لان لبنان ومصر يتشاركان في ما يحدث في غزة وتأثيره على الإقليم وعلى لبنان تحديدا وعلى جبهة الجنوب. كما تحدثنا في عدد من الملفات التي لها علاقة بالداخل اللبناني،وتحديدا الملف الرئاسي،ووضعت  دولته في نشاط"اللجنة الخماسية" والخطوات التي تنوي اتخاذها اعتباراً من الأسبوع المقبل، لربما نستطيع ان نحدث حلحلة في هذا الملف".

وقال: "في  الفترة الأخيرة كان التركيز منصبا على الوضع في الجنوب، ولكن بات الأمر ملحا اليوم للحديث عن الملف الرئاسي، ونامل ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التحركات من قبل" اللجنة الخماسية" ومن قبل الأطراف اللبنانية وصولا إلى احداث خرق مهم في الملف الرئاسي.”

وفي حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI ، أوضح السفير المصري لدى لبنان علاء موسى أنه "لدينا تحرك قائم في اللجنة الخماسية وهذا التحرك ليس جديدًا إنما في الفترة الماضية كنا مضطرين جميعًا للإلتفاف إلى موضوع الجنوب والتهدئة."

وأشار إلى أننا "لن نبدأ من جديد إنما سنعمل على ما تم إنجازه في السابق ونلحقه بما يمكن إنجازه من خطوات في المستقبل."

وأكد موسى أن "نهجنا كخماسية العمل على فصل ملف غزة وتداعياته عن الملف الرئاسي اللبناني،" معتبرًا أنه "علينا الحد من تأثيرات الأول على الثاني لأن لبنان لن يكون قادرًا على مواجهة التحديات من دون انتخاب رئيس وانتظام عمل المؤسسات."

وقال: "عملنا على تخفيض التصعيد في الجنوب خلال الشهرين الماضيين، وأعتقد أننا الآن في فترة من الهدوء، لكن قواعد الإشتباك أثبتت في السابق أنه قد يحصل خطأ يؤدي إلى انزلاق الوضع."

وذكر أن "الأطراف لا تسعى إلى توسعة الحرب لكن هذا الأمر ليس مضمونًا." 

كذلك، لفت السفر المصري إلى أن "اللقاء مع جعجع كان هامًا، وتلمست من خلال حديثه بأن لديه مرونة يمكن البناء عليها. أما اللقاء مع ميقاتي، فكان لإطلاعه على مسار مفاوضات غزة وناقشنا ملف الرئاسة وما سنقوم به كخماسية."

وشدد على أن "وصولنا إلى انتخاب رئيس في لبنان لا يمكن أن يمر من دون حوار أو تشاور."