في واقعة نادرة الحدوث، تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم، الأربعاء، بالاعتذار في بيان رسمي إلى جماهير الكرة بعد الخروج الصادم للمنتخب الأول من دور الـ16 لكأس أمم أفريقيا، التي تقام في كوت ديفوار.

وأقصي "الفراعنة" الذين يحملون الرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة (7 مرات)، بركلات الترجيح بعد التعادل مع الكونغو الديمقراطية 1-1، الأحد.

وقدم المنتخب المصري، الذي بلغ المباراة النهائية بالبطولة السابقة، أداء باهتا طوال مشوار البطولة الحالية، ولم يحقق خلال 4 مباريات أي انتصار، مما أثار غضب الشارع المصري.

وبلغ الأمر تقدم أحد نواب البرلمان بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة بشأن الأداء المتواضع الذي ظهر به المنتخب، مطالبا بمحاسبة المسئول عن التعاقد مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا الذي يتقاضي مليوني و400 ألف دولار سنويا، وفق ما أورد موقع "مصراوي".

وفي بيان نشر على حسابه بموقع "إكس"، تقدم الاتحاد المصري بالاعتذار إلى الجماهير المصرية بسبب عدم تحقيق طموحها أو أهداف مجلس ادارة الاتحاد المصري "الذي قام بالدور المنوط به من تلبية جميع المتطلبات وتوفير كل السبل الخاصة لإعداد المنتخب قبل وأثناء البطولة"، بحسب البيان.

وقال المجلس إنه بصدد عقد اجتماع الأحد المقبل لمناقشة "التقارير الفنية والطبية والإدارية وتقرير رئيس البعثة والمشرف على المنتخب لاتخاذ القرارات المناسبة".