أكد نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف من امام السجن المركزي في رومية أن كل من يطالبون بمحام سيُعين لهم محام، مشددا على وجوب التسريع في المحاكمات، وأضاف: "العدالة والمحاكمة حق من حقوق الإنسان".

وقال خلف: "فلتتخذ الناس من هذا اليوم عنوانًا واحدًا هو أمل لبنان، مؤكدا انه طالما هناك محامون فلن نترك وطننا ونحن رافعة أساسية في هذا الوطن".

ولفت الى أن على الحكومة المقبلة ان تضع الانسان أولوية، موضحا انه لا يمكن ان نقبل بما شهدناه اليوم من معاناة في السجون، داعيا المسؤولين لاجراء زيارات مماثلة ومطالبًا بخطة وطنية لنستنهض الهمم ونؤكد على لبنان الخير.

وعن الشيخ أحمد الأسير قال: "التقيت بالشيخ أحمد الاسير وهو بصحة جيّدة كما التقيت بجميع الموقوفين ونحن لسنا هنا لتبرئة أحد انما هدفنا تأمين حقوق الدفاع فقط".

وكان قد تجمع 729 محامياً أمام بيت المحامي قبل الانطلاق إلى 25 سجناً للاطلاع على أحوالها وأحوال المساجين فيها، من اجل دراسة ملفاتهم والعمل من اجل تسهيل صعوبات المساجين.

وتوزّع المحامون تحت خيم كل بحسب السجن المتجه إليه لأخذ ملفه الذي سيدوّن عليه ملاحظاته عن الموقوف أو المحكوم الذي سيلتقيه.

حضور 11 محاميا الى سجن حلبا للاطلاع على أوضاع السجناء

وحضر الى سجن حلبا 11 محاميا من نقابتي بيروت والشمال، في اطار مبادرة صادرة عن نقابة المحامين، برئاسة المحامية فاديا غانم، حيث جرى الاطلاع على الاستمارات كافة العائدة للسجناء، بحضور قائد سرية حلبا العقيد مصطفى الايوبي وآمر سجن حلبا الملازم اول احمد الراعي، تمهيدا لمساعدة السجناء من الناحية القانونية والمادية، وخصوصا السجناء الذين ما زالوا موقوفين جراء مبالغ مالية بعد انتهاء مدة محكوميتهم.

كما عرض المحامون توكلهم مجانا عن السجناء، الذين لا يستطيعون ذلك، كما وعدوا بالعمل على تسريع المحاكمات، وهذا قد يساعد في تخفيف الازدحام في السجون.