في ذكرى اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل، قال نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية ميشال خوري: اغتالوا الشهيد بيار الجميّل في ضواحي بيروت المدينة التي شهدت التعارف أولاً ومن ثم التلاقي والتقارب بين بيار وكل سياسي او من قادة الرأي اللذين تشاركوا وتشاطروا معه نفس المبادئ والثوابت وعلى رأسها سيادة وحرية لبنان بالحفاظ على  ديمقراطيته وجيشه الوطني وحصرية السلاح ببد الدولة فقط."

وفي حديث ضمن برنامج نقطة عالسطر، قال: "اغتالوا أيضاً رؤساء ونواب ووزراء وسياسيين لإخضاع لبنان وحرمانه من أي شخصية قادرة على لعب دور وطني لإنتزاع الاستقلال الحقيقي الذي لم يكتمل منذ انجازه في القرن الماضي".

أضاف: "ليس سرّاً ان بيار امين الجميل كان على علاقة وثيقة مع الرئيس سعد الحريري ومع بعض رموز الحقبة السابقة اللذين ومنذ بيان المطارنة في ٢٠ ايلول عام ٢٠٠٠ إلى لقاء البريستول انتقلوا من ضفة الى ضفة أخرى ومنها إلى الدولة بشروط الدولة  وهكذا كان لبيار دور اساسي باستعادة حزب الكتائب أولًا واسترجاعه إلى دوره الوطني التاريخي وثانيًا كان له دور محوري آخر لتثبيت الشراكة الوطنية الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين وتأكدت فعلاً لا قولاً بإرادة العيش معا لبناء دولة قوية حرة وسيدة وهذا الدور شبيه بالدور الذي لعبه المؤسس الشيخ بيار الجميل رجل الاستقلال الأول".