أشار مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية في حديث عبر "الجديد"، الى هناك 30 سنترالا توقفوا عن العمل، وقال: "كنا قد حذّرنا من تعطيل المرافق العامة ووصلنا للأسف الى هذه المشكلة".

وأكدّ كريديه أن نقابة الموظفين بدأت منذ الأمس بالسماح لصهاريج المازوت بالوصول لتشغيل السنترالات لأن بعض المناطق حساسة، كما وأن انقطاع الانترنت يؤثر سلباً على المستشفيات وعلى مراكز مهمة واساسية".

وردا على سؤال حول التوظيف، قال: "التوظيف الذي حصل قديماً لم يكن عشوائياً وكنا بحاجة الى هذا العدد، وتحمّلت مسؤوليته بالكامل أمام الدولة والمعنيين".

وأكّد كريديه أن قطاع الاتصالات بخطر، مشددا على أهمية زيادة الاستثمارات فيه لإعادة تشغيله وانقاذه.

بدوره، أكّد نائب أمين سر موظفي "أوجيرو" وسيم بيضا للـ "الجديد" أن الموظفين لم ينالوا حقهم من رواتب وأجور وطبابة وتأمين، مشيراً الى أن "كل ما يقال عن سلسلة أعطيت لموظفي أوجيرو هو عار عن الصحة وغير دقيق".

وأضاف: "ننتظر يوم الخميس ونأمل البت بموضوعنا لكي نتّخذ قرارنا بما يخص فك الاضراب".

من جهته، أشار نقيب موظفي هيئة "أوجيرو" إيلي زيتونة في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" الى أن "اجتماعاتنا مع وزير الاتصالات كانت لشرح ملابسات الموضوع الاقتصادي والاجتماعيّ المتعلّق بالهيئة وكان متفهمًا ونحن كمبادرة حسن نية وبناءً على طلب الوزير فتحنا حلقة من 13 سنترالا رئيسيًا ثم زدنا العدد الى 21 سنترالًا".

واعتبر زيتونة أن "عودة الاتصالات الى طبيعتها في "ألفا" و"تاتش" تتطلب عمل حوالي 58 سنترالًا رئيسيًا من "أوجيرو".

وقال: "طبيعة عملنا تتطلّب منا الحضور اليوميّ الى مكان العمل الأمر الذي يُحمّل الموظف كلفة تنقلات كثيرة".

وأكدّ أن وجع الموظفين كبير، طالباً من المواطنين ان يعذروهم لأنه من الصعب الاستمرار بالوضع كما هو عليه.