عقدت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب وشباب حزب الكتائب اللبنانية خلوتها الإدارية في بيت الكتائب المركزي، بحضور نائب رئيس الحزب، نقيب المُحامين الأسبق جورج جريج، عضو المكتب السياسي المُحامية ريتا بولس، رئيس مصلحة الطلّاب والشباب الياس سمعان، نائبة رئيس مصلحة الطلّاب ريتا ضومط، رئيس دائرة الجامعة اللبنانية شربل دياب، لجنة الدائرة التنفيذية ورؤساء الخلايا ولجانهم.

من جهته، حاضر نائب رئيس الكتائب النقيب جورج جريج في الأمور السياسية الراهنة محلّياً وإقليمياً ودولياً، وأجاب عن أسئلة قانونية ودستورية، كما تحدّث عن مسيرته الحزبية التي تُقارب الخمسون عاماً في خدمة لبنان في زمني الحرب والسلم، من العمل في القسم الكتائبي، إلى القوى النظامية، دائرة الجامعة اللبنانية، رابطة الخرّيجين، ندوة المحامين وصولاً إلى نيابة رئاسة الحزب، واستذكر المقاومة الحقيقية حينها عندما كان طالباً في كلّية الحقوق والعلوم السياسية في جلّ الديب، حيث لم يمنعه الدفاع عن الوطن من إكمال دراسته، وتوجّه إلى الطلّاب بصريح العبارة: "النتائج تُنتزع بالعمل الدؤوب والتّعب، لذلك النجاح يحتاج الكثير من العمل، النضال والتضحية وباستطاعتكم تحقيق وافر النجاحات".

أمّا عضو المكتب السياسي المُحامية ريتا بولس، فكان لها محاضرة ولقاء مع طلاب الدائرة، أخبرت من خلالها عن نضالها بوجه الإحتلال السوري خلال فترة دراستها، مروراً بتدرّجها في نقابة المحامين، وصولاً إلى انتسابها إلى حزب الكتائب وتبوّئها مناصبّ عدّة، منها رئاسة مصلحة شؤون المرأة، رئاسة إقليم الشوف وانتخابها عضواً في المكتب السياسي الكتائبي، وخلال اللقاء اوجّهت بولس إلى شابّات الكتائب في الجامعة اللبنانية بالقول: "أنتم في الحزب الذي يضمن تدرّجكم وتطوّركم فيه، فنضال الحزب ورئيسه في سبيل حقوق المرأة مُتقدّم جدّاً إن كان على الصعيد التشريعي أو على الصعيد الإجتماعي".

وكان قد استهلّ رئيس مصلحة الطلّاب الياس سمعان الخلوة بكلمةٍ ألقاها، أثنى فيها على النضال والمقاومة اليومية لطلّاب الجامعة اللبنانية بالتوازي مع الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وشدّد على أهمّية التنظيم الإداري ودوره في تحديث الهيكلية الحزبية، وأشار سمعان إلى أن "الكتائب تلعب دوراً محورياً على صعيد رفض الأمر الواقع الذي نعيشه في لبنان اليوم".

وختم رئيس الدائرة شربل دياب بتهنئة الرفاق على جهدهم في سبيل القضية اللبنانية وشدّد على أهمّية النضال والمُقاومة الذي بات قوت طلاب الكتائب اليومي من أجل تحرير لبنان من منظومة المافيا والميليشيا وصولاً إلى الإستقلال الثالث.

وخلال الخلوة، تم تنظيم ورشات عمل إدارية تُحاكي الإنتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية، والتي لا تنكفئ الدائرة عن المُطالبة بها لإعادة الحياة الديمقراطية إلى الصرح التربوي الأكبر في لبنان، كما تم عرض مشاريع الخلايا للفصل الدراسي المُقبل.