داغر: اقرار قانون العفو العام هو محاولة لإخراج الشعب من الساحات

اعتبر عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب سيرج داغر ان موضوع قانون العفو العام هو التفاف على الثورة وهو محاولة لاخراج الثوار من الشارع.
كلام داغر جاء في حديث الى قناة الجديد، حيث قال: "نحن ضد قانون العفو اولاً لأنه اليوم ليس وقتاً للتشريع انما وقتاً للتكليف وثانياً لأن اقرار هذا القانون هو محاولة لاخراج الشعب من الساحات ".
واوضح ان حزب الله وحركة امل من جهة، وتيار المستقبل من جهة ثانية، وعدوا المواطنين باقرار قانون العفو العام في برنامج انتخابهم، الا ان هذا الامر لم يحصل، واصبحت الثورة شيعية ضد الافرقاء الشيعة بالسلطة، والثورة سنية ضد الافرقاء السنة في السلطة، ما دعا المسؤولين اليوم الى لملمة الشارع في بعلبك وطرابلس عبر دراسة قانون العفو العام.
واضاف: "المشكلة ان الطبقة السياسية لم تستوعب حتى الآن ان هناك ما سيمي بثورة 17 تشرين، وهي لا تزال تتعاطى اسلوب التذاكي نفسه، والاحتيال على الناس والهروب من المسؤولية ".

واضاف: "الكتائب قبل الثورة تظاهروا ضد الضرائب وضد الكهرباء والتوتر العالي وضد النفايات، واليوم نحن راهنا على الناس ورهاننا نجح والناس لا يجب ان تخرج من الساحات قبل ان تأخذ حقوقها".

وكان داغر قد اكد في مستهل المقابلة ان "المعارضة لا تريد ان تخترق الثورة ولا ان تأخذ مكانها وهذا اكثر من واضح فإن اي تسييس من اي كان، يضرب الثورة ونحن نريد ان نحافظ عليها".
واذ اكد وجود الكتائبيين في الثورة، اوضح ان "حزب الكتائب منذ 4 سنوات يلعب دوره كمعارضة وهناك كتائبيون مواطنون لديهم كسائر المواطنين مشكلة مياه وكهرباء وغلاء معيشة".
وردا ًعلى الاتهامات بأن الكتائب هي من ميليشيات الثورة، جزم داغر: " كل مواطن هو قائد في الثورة والسلطة تبحث عن قيادات الثورة لأنها تريد ان تبحث عن عدو لتحمله مسؤولية الثورة".
وتابع قائلاً" : " نحن لسنا خائفين من اي محاسبة، وكل فاسد يجب ان يتحاكم حتى لو نحن معهم ، فكلن يعني كلن ... الشعب يجب ان يقرر محاكمة الفاسدين وهذا يعني انتخابات مبكرة ".