داغر: اللقاءات في المناسبات الاجتماعية لا تتحوّل الى حوارات

أكد امين عام حزب الكتائب سيرج داغر الا حوار بين الكتائب وحزب الله لان الاخير ليس بوارد الحوار الجدي للوصول الى اي نتيجة.


داغر وفي حديث عبر نهاركم سعيد، ذكّر بالحوار الذي جرى بين الحزبين منذ سنوات حين تم تشكيل لجنة بين الطرفين، مشددًا على انه عندما تقرر الكتائب الحوار مع حزب الله ستعلن عنه بشكل شفاف وعلى رأس السطح.


واضاف:"حزب الكتائب كان قد دعا حزب الله في اكثر من مناسبة الى اللبننة وطرح الامور بجدية، وبالتالي عندما تتحقق هذه النوايا فنحن اهل للحوار، ومن الواضح ان الحزب ينشر الاخبار في الاعلام عن رغبته بالحوار اما مع حزب الكتائب او البطريركية المارونية او محاولة حوار مع القوات ويبدو ان لديه ازمة ويريد توجيه الرسائل للحلفاء".


وتابع": نواب الكتائب يلتقون يوميًا بنواب حزب الله في اللجان ولسنا بحاجة الى قنوات جانبية للتحاور معه، والطريق الى الحوار بسيطة وهي عندما يقرر وضع سلاحه كبند اول على الحوار، ويخرج من ولاية الفقيه ويصبح حزبا لبنانيا ولا يغطي المنظومة فنحن مستعدون للتحاور".


واضاف:" لدى الجميع اصدقاء من كافة الاحزاب ونلتقي بهم دوريًا في مناسبات اجتماعية، وانا شخصيًا لديّ اصدقاء من حزب الله التقي بهم في المناسبات، واذا المقصود باللقاء بين الحزبين اللقاء الاجتماعي الذي جمعني بمحمد الخنسا فهذا يحصل وهناك علاقة اجتماعية والتقينا اكثر من مرة وسنلتقي في المستقبل ولكن هذا لا يحوّله الى حوار".


واشار الى ان المعلومات التي تضمنها المقال المنشور في صحيفة "الاخبار" غير صحيحة، مضيفًا:" لا عقدة لدينا بأن نلتقي اجتماعيًا مع احد، ولكن الحوار بين حزب الكتائب وحزب الله غير موجود وفي اي لحظة يستعد حزب الله مناقشة حقيقةً القضايا الاساسية اي سيادة الدولة وسلاحه، وعدم فرض رؤساء على الاخرين  فالجميع مستعد لمحاورته".


وردًا على سؤال، قال الامين العام:" تحويل المناسبات الاجتماعية الى حوار مع حزب الله محاولة اعلامية يحاول البعض الاستفادة منها لسببب مجهول، ولان حزب الكتائب كان الوحيد في المواجهة ولم يدخل في التسويات هناك محاولة لتظهير وكأن هناك حوار معه ونحن سنبقى رأس الحربة في مواجهة مشروع حزب الله في لبنان الى ان يعود الى النقاش اللبناني الحقيقي".


وختم قائلا:" نقول لحزب الله اما الذهاب جميعا بالمساواة تحت سقف الدولة الى لبنان جديد، اما انكم اليوم حالة تقسيمية تدفعون باللبنانيين الاخرين الى الطلاق وليس الحوار، فعودوا الى لبنانيتكم والجميع مستعد للحوار".