داغر عن الاعتداء على البيت المركزي: رسالة موجّهة لحزب الكتائب بسبب انزعاج البعض من مواقفه العالية السقف

أوضح أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر  أن إطلاق نار حصل حوالى البيت المركزي ولم يستهدف المبنى مباشرة انما قبله وبعده، حيث  أطلق رشقان من سلاح اوتوماتيكي عند السابعة والـ 11 دقيقة من مساء الاحد، لافتا الى متابعة التفاصيل مع الاجهزة الامنية بمساعدة كاميرات المراقبة.

داغر وفي حديث عبر spotshot، قال:" واضح انها رسالة موجهة لحزب الكتائب وهي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة، بسبب انزعاج البعض من مواقف الحزب وسقفها العالي، فكرة تسمية الامور بأسمائها من دون مواربة، والجهد الذي نقوم به اما من خلال علاقاتنا الدولية او داخل المعارضة، والمجلس النيابي والاعلام وفي اي موقع بالسياسة، الى جانب الاضاءة على المسبب الاساسي لأكثرية المشاكل التي نعيشها في لبنان من النزوح الى السيادة وجرنا الى الحرب، وبالتالي السقف الاعلى اليوم هو سقف حزب الكتائب، كما ان هناك محاولات في الاعلام للتخوين والترهيب الى جانب الاتهامات بالعمالة والهجوم المركّز علينا، اضافة الى تلقينا رسائل أمنية جدية من طرق عديدة الى قيادة الحزب".

وتابع:" بدورنا نرسل الرسائل بطريقة مبسّطة، وسأكررها اليوم لا رسائل تثنينا وتخيفنا ولن نغيّر ونعدّل بموقفنا، لن نهادن ونغلّف وننتظر ونسكت ونخضع ولن نساوم".

وردًا على سؤال، قال:" لا احب تسمية الثنائي الشيعي فبذلك نحن نساويهم ببعض، أولا ليس كل الشيعة مع حزب الله، ثانيًا بموضوع الامن هناك فرق بين أمل وحزب الله، كما ان كل القوى التي تخرج اليوم كالحزب القومي وسرايا المقاومة هم فطريات لا نعلّق عليهم والمشكلة ليست فيهم لانهم أداة تنفيذية يكبر دورهم ويتراجع، ولكن الاساس ان هناك محاولة من حزب الله لوضع يد على البلد، امامه بعض العوائق والاحزاب يرفضون اما البقية فهم مغلوب على امرهم إما معرضون للترهيب والترغيب والكتائب لا تشبه الاخرين والاكيد ان الترهيب لا ينفع معنا والمواجهة طويلة".

وردا على سؤال حول الثقة بالقوى الامنية، قال:" علمتنا التجارب في الكثير من الاوقات ان نتائج التحقيقات لا تظهر عندما يكون فريق معيّن معنيًّا بالقضية، ولكننا لا نريد ان نظلم الناس التي تعمل على كشف الحقيقة ونحن ننتظر النتائج وبناء عليه نقرر".

وفي تقرير ضمن نشرة أخبار mtv المسائية، أوضح داغر ملابسات الحادثة، مؤكدًا أن الأجهزة الامنية تتابع الموضوع ولدينا ملء الثقة بالقضاء اللبناني.

ووضع الاعتداء في خانة الرسالة السياسية، فنحن مُزعجون لأننا نقول ما نريده بكل وضوح وثقة ونسمّي الأشياء بأسمائها، جازمًا بأننا لن نتغيّر ولن نُرهّب بخاصة عقب هذه الحادثة.