داغر عن استعراض عيون السيمان: الهدف منه محاولة وضع يد بالكامل في ساعة صفر ما

أكد الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر أننا سنبقى والعهد سيرحل وذلك من خلال الانتخابات النيابية التي هي مفتاح التغيير.

وقال داغر عبر منصة sbi: "ما رأيناه منذ 5 سنوات أن العهد قوي "عن حق وحقيق".

وعن ترداد شعار "ما خلّونا" قال داغر: "حمدًا لله أنّهم لم يتركوهم يعملون فنحن سنصل الى جهنم، ولو تركوهم يعملون لكنا ذهبنا إلى أسوأ ولا أعرف ماذا يأتي بعد جهنم".

أضاف: "لقد بدأ العد العكسي لانتهاء العهد وليته ينتهي قبل أن ننتهي نحن لأننا في سباق، إذ ما زال هناك عدد قليل من اللبنانيين و11 شهرًا لانتهاء العهد، وهناك من سينتهي قبل الآخر وأرجّح أن نبقى نحن وينتهي العهد، فقد مرّت علينا مصائب كثيرة كالعهد، وقد تعدّدت تاريخيًا أسماء المصيبة واسمها العهد اليوم والحاكم بأمر الله فعليًا، ولكن المهم أن يرحلوا في الانتخابات النيابية وهي بداية التغيير".

وعن استعراض أو تدريبات حزب الله في عيون السيمان قال داغر: "هناك ميليشيا عسكرية مكوّنة من 100 ألف عنصر كما أعلن أمين عام حزب الله حسن نصرالله واسمها المقاومة الاسلامية في لبنان، أي إنهم فرع للحرس الثوري في إيران، وقد خرج علينا السيد حسن ليقول بكل فخر بأن التمويل والدعم والمال من إيران وهي تضع يدها على البلد وتجري المناورات لأنها تتعامل من موقع المهيمن، الذي يخلق أولا قاعدته الخلفية واسمها جزء من الجنوب وبعلبك ويقيم قواعد متقدمة وقد تكون بعض القرى في جبيل او على ساحل المتن وغيرها وخطوط ترابط بينها، فهم يشقّون طرقات لعدم المرور بالطريق العام ويمدّون شبكات تواصل".

وأكد ان كل الطريقة هي طريقة محتل واضع يده على البلد ويجري مناورات في بعض المناطق، ويدخل الى مناطق أخرى بطريقة سلمية.

وعن التشاور مع أهالي المنطقة أو المسؤولين قال: "هم لا يتشاورون مع احد، لافتا الى ان منطقة عيون السيمان تطل على كل جرود كسروان، فهي استراتيجية عسكريًا وهذا دخول إلى مناطق آمنة والهدف منه محاولة وضع يد بالكامل في ساعة صفر ما."

وأوضح أن المنظومة المتمثلة بالمافيا والميليشيا وضعت يدها بالسياسية وأمنيا من خلال المناورات ويبقى القضاء والجيش، وهم يعطلون القضاء عبر محاولة  قبع قاضٍ ودعاوى كف اليد.

وأشار الى أن حزب الله ووزراءه الودائع الموجودين في تكتلات أخرى دانوا أنفسهم بأنفسهم، فمن خلال ما قاموا به ثبّتوا الشكّ بهم في قضية انفجار المرفا عبر تعطيل القضاء.

وتابع داغر: "يبقى الجيش وهم يحاولون كل شيء لضربه من خلال الأزمة الاقتصادية والمعيشية والهجوم عليه في الاعلام والارتياب من المساعدات ودوره في فرن الشباك والمساعدات وسفر قائد الجيش إلى أميركا والتحريض:، وأردف: إذًا بقيت مؤسستان هما القضاء والجيش، والمعركة بدأت بالقضاء وستتابع مع الجيش، منبها من أن إسقاط الجيش يعني اسقاط آخر مظاهر الدولة، ولذلك نحن والمعارضة واللبنانيون والإعلام وكل الأفرقاء السياديين لدينا مهمة اسمها دعم الجيش والحفاظ على معنوياته وترك أبواب الصداقة مفتوحة مع كل دول العالم التي تريد مساعدته ولا بد من أن يبقى متماسك وعلينا الدفاع عنه في كل المحافل الدولية لأن سقوط الجيش هو سقوط الدولة وهو آخر معاقلها، ولذلك نحن ندعمه بالكامل ولو اننا أحيانا تعرضنا كثوار لبعض المضايقات".

وأكد أننا كحزب كتائب سنواجه الى جانب كل قوى التغيير وهذه المواجهة أينما كان وكل شيء فيها مسموح، موضحا ان المواجهة ستكون مع قوى التغيير وفي الانتخابات النيابية وبالاعلام وبالعلاقات الدولية.

ولفت الى ان لبنان بلد تحت السيطرة والمطلوب تحرير قراره والمواجهة مفتوحة للتحرر من هيمنة حزب الله على البلد.

وشدد على ان وإن كان حزب الله خصمنا الأكبر فلا تتم مواجهته من مربّع طائفي مشيرا الى أن مواجهته لا تحتاج لرفع صليب بل هي مواجهة وطنية تتم مع كل اللبنانيين السياديين.

وعن قضية وزير الإعلام جورج قرداحي قال: "لا أحد يمون على وزير الإعلام، والغريب أنه يطلب ضمانات من الخليج"، سائلا  إياه: "من أنت لتعطل علاقة لبنان بالخليج؟ من أنت لنربط عزة اللبنانيين بك؟" وأردف: "المطلوب قليل من التواضع".

وأكد داغر انه إن شعر أفرقاء المنظومة بخطر كبير فسيحاولون تطيير الانتخابات النيابيةفهم يقومون بكل شيء لمنع التغيير.