أكّد معاون رئيس حزب الكتائب للشؤون السياسية والانتخابية سيرج داغر أن الشهيد بيار الجميّل يحيا فينا ونحن مناضلون أحببنا لبنان وليس فقط بالشعارات.

وفي حديث لصوت لبنان وvdl24 اعتبر داغر أنّ آل الجميّل نذروا حياتهم للاستشهاد ونحن ككتائبيين من هذه الطينة ومؤتمنون على البلد.

وأوضح أنّنا استشهدنا في ضيعنا ودفاعًا عنها، مشددًا على أن بيار ونضالاته والكتائب بقيت وبشار الأسد هرب.

وقال: "نحن مناضلون وقفنا بوجه الفلسطيني والسوري والهيمنة الايرانية على لبنان واليوم كل أحلام بيار تتحقق وهذا يبرهن انّ شهادته وكل الرفاق الكتائبيين لم تذهب سدّى.

أضاف: "بيار الجميّل مرّ بفترة صعبة في النفي لانه يحب لبنان وكان الوضع صعبًا لانه يعرف طموحاته ويقول لوالده في رسالة: "والدي الحبيب إني متعلق بالله وبأهلي وبأرضي وبنفسي" وحاول كثيرًا العودة الى الوطن وكانت العودة صعبة ولكن كان لديه شغف وحماس لاسترداد الكتائب."

وأوضح أنّ شخصية بيار جعلت كل الناس تحبه وتتعلّق به وبشخصه اذ لم تفارق البسمة وجهه ولم يساوم أبدًا على الثوابت.

وأشار داغر الى أنّ بيار قال "أنا ما بترك حدا" وله مبادئه ويحب لبنان والكتائب وكان يعرف أنّه سيُغتال.

ولفت الى أنّ حزب الكتائب يريد لبنان بلدا حرّا سيّدا ومستقلا ولبنان اولا وأخيرا وبيار كان مدافعا أساسيا عن الاستقلال، مؤكدًا ان المقاومة تنتهي عند قيام الدولة ومذكرًا أن حزب الكتائب سلّم كل السلاح.

وتابع داغر: "بيار نجح بسرعة هائلة وكان مشروع رئاسة جدية في لبنان وهذه من الأمور التي سرّعت اغتياله لان أعداء لبنان لا يحتملون رئيًسا قويًا مثله."

وقال: "لحظة استشهاد بيار كأنّها في "فيلم" وعودة الشيخ سامي شجعتني للعودة الى الحزب وبدأت مع بيار وأُكملت مع سامي المسيرة، مشيرًا إلى أن الهمّ الأمني لا يزول، ومعتبرًا أن بيار يختلف عن سامي بالشخصية ولكن حب لبنان والكتائب والاستعداد للاستشهاد هو نفسه.

وكشف أنّ من 20 سنة لليوم الشيخ سامي لا يتواصل مع أحد في هذا اليوم ومهمته صعبة وله دور في التوتر الذي يحصل بين لبنان وأميركا وسينجح. 

وعن كلّ الذين شمتوا ووزّعوا البقلاوة عندما اغتالونا قال داغر: "كلّهم سقطوا وهذا أكبر انتصار لبيار وابن بيار جامع بين أبيه وجدّه بالشخصية والشكل."

وردا على سؤال لوصف بيار قال: "بيار قلب ولد وقلب أسد."