المصدر: Kataeb.org
الأحد 17 تشرين الثاني 2024 20:03:34
أشار الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر إلى أن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل زار فرنسا والولايات المتحدة والتقى المسؤولين هناك ونقل إليهم هواجس اللبنانيين وتخوفهم من حصول أي تسوية على حسابهم.
وفي حديث للـ"mtv"، قال: "نسمع أحيانًا بعض المسؤولين في حزب الله يقولون إن هناك صواريخ لم تستعمل بعد فما الذي ينتظره الحزب لاستعمالها؟".
وذكّر بأن الحزب كان دائمًا يستقوي بإيران للدفاع عنه في حال تعرضه لأي إعتداء إسرائيلي ولكن المفاجأة في هذه الحرب هي تصريح الرئيس الإيراني الذي اعتبر الأميركيين أصدقاءه.
أضاف: "بغض النظر عن القرارات الدولية التي نطالب بتطبيقها والسعي لوقف إطلاق النار إلا أننا نرفض الرجوع إلى الوضع الذي كان ما قبل 8 تشرين الأول وبالتالي عند تشكيل الحكومة لن نقبل بأن يدرج بند "جيش شعب مقاومة" داخل بيانها الوزاري".
وشدد على أننا لن نقبل بأن يشعر أي لبناني بأنّه مهزوم ومُنكسر وهذا الأمر حصل مع المسيحيين والسنّة في الفترات السابقة، لكن المؤسف أن بعض الشيعة ما زالوا مُصرّين على ارتباطهم بحزب الله.
واعتبر أن على الشيعة في لبنان مساءلة إيران وحزب الله على المتاجرة بدمائهم وجرّهم إلى الحرب وعدم محاسبة اللبنانيين الآخرين.
ولفت إلى أنه لو لم يفتح حزب الله الحرب مع اسرائيل لم تكن في الجنوب اليوم، مشيرا إلى أنه ليس سعيدًا بما يقوم به الجنود الإسرائيليون في الجنوب عبر تدنيس العلم اللبناني أو تفجير القرى.
ورأى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار لكن الأميركيين يقومون بلجمه لكي يوقفها.
وعن سوء التقدير في دخول المعركة، قال: "كان لدى حزب الله سوء تقدير للدخول في هذه الحرب وهذا ما سمعناه من وئام وهاب والعديد من الصحافيين المقربين من الحزب".
ولفت إلى أننا ولمدة 15 سنة كنّا نردد ونقول إننا معنيون بالحفاظ على أمن لبنان وليس أمن إسرائيل، إذ في حال رجوع حزب الله إلى ما وراء الليطاني سيوجه سلاحه نحو الداخل ويفتعل أحداثًا أمنية أسوة بما حصل في 7 أيار وحادثة الكحالة.
ودعا داغر جمهور حزب الله إلى التضامن معه في بناء الدولة وتطبيق الدستور اللبناني، مشيرا إلى أنه عند تطبيقه لن نكون بحاجة لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1701.
وعن العلاقة مع القوات، قال: "علاقتنا مع القوات اللبنانية وطيدة وليس هناك أي خلاف وهناك تواصل دائم بين رئيس الكتائب والدكتور جعجع".
وعن حل الدولتين أشار إلى ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من سيتكلم عن حل الدولتين لأن هذا الامر سيحمي لبنان والفلسطينين من أي حرب مقبلة، مشيرًا إلى ألا أحد يستطيع إزالة إسرائيل من الوجود، والدول العربية في الوقت الحاضر تقوم بعقد إتفاقيات مع اسرائيل.