رأى الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر أن فريق ايران وحزب الله لا يريد الذهاب الى حرب شاملة كذلك الولايات المتحدة وفرنسا، اما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو فيريد الذهاب الى توسعة الحرب إذ يعتبر ان من مصلحته الخروج بانتصار من المعركة كما ان لحماس مصلحة في توسيع الحرب لإشراك اكثر من محور في المعركة وحزب الله يقوم بالواجب ولعله الوحيد الذي يقوم بهذا القدر.

وأكد أن الجميع ينتظر نتائج المفاوضات لأن لا أحد يريد فتح المعركة.

وذكّر داغر في حديث عبر الـ Mtv بأننا كنا نحضّر للموسم الصيفي في لبنان، لكن قرّر يحيى السنوار ان يقوم بهذه العملية وبناء عليها قرّر السيّد حسن نصرالله فتح جبهة مساندة لدعم حماس والقيام بالعمليات من جنوب لبنان، جازمًا: "انا كمواطن لبناني لا أقبل أن نرهن مستقبلنا بقرار حزب الله بفتح جبهة مساندة".

أضاف:"كفى الحديث عن ان لدى اسرائيل أطماعًا في لبنان، فاليوم اللبناني ليس لديه مطامع في لبنان".

وعن الحديث عن زوال الكيان الاسرائيلي، لفت داغر إلى ألّا إيران ولا حزب الله لديهما القدرة العسكرية على إزالة إسرائيل، أما اذا قرّرت الاخيرة إزالة اي بلد من الوجود فتستطيع لما لديها من قدرات عسكرية ونووية، لذلك كفى تهديدًا، وأردف: "دفاعنا عن لبنان بوجه إسرائيل لن يكون بالقوة".

وأكد أننا ضد ما يقوم به حزب الله في الجنوب ومشكلتنا معه هي سلاحه، مشددا على أن اسرائيل دولة معادية للبنان.

وأشار الى أن من مصلحتنا جميعًا ان تخسر اسرائيل اليوم ولكن بموضوع الانتصار نحن نعتبر انفسنا منتصرين بكل الاحوال.

وأوضح أن حزب الله اليوم ليس حزبًا انما هو المقاومة الاسلامية في لبنان، حركة عقائدية عسكرية جزء من الحرس الثوري الايراني، لا مشكلة لديه بعدد قتلاه ولكن مشكلتي ليست ايران والسنوار انما اللبنانيون وان هناك مواطنين آخرين غير حزب الله في لبنان.

وقال داغر: " مشكلتي هي اللبناني الذي دُفع للخروج من بلده هذا الصيف ومشكلتي مع الاقتصاد والقطاعات التي تعرضت للخسائر".

وتمنى على الحزب ان يؤمّن مقومات الصمود لشعبه وتمنى على الدولة الا تتبرع لتعويض خسائر حزب الله لان هذه الحرب لها مسبب، وأضاف: "نحن معنيون بكل أبناء الجنوب ولا احد حريص عليهم اكثر منا، ومقتنعون ان اهالي الجنوب لا يريدون الحرب وانهم لا يشبهون حزب الله عقائديا".

وجدد التاكيد ان حزب الله يأخذ الدولة رهينة، مشيرًا إلى اننا سنصوّت ضد اعطاء المساعدات للجنوب.

وردًا على سؤال حول الجهة المعنية بالتفاوض، قال:" الفريق الذي يمثل المحور سيشارك بمفاوضات المرحلة المقبلة والدليل على ذلك ان الموفد الاميركي يزور لبنان ويفاوض من تم تكليفه من قبل حزب الله بالمفاوضات".